ᵖᵗ14: سقوط الأقنعة

Start from the beginning
                                    

........

بين أغصان الغابة الكثيفة يركض فتي صغير دافعًا بجسده داخل جُحر الأرنب الذي اتسع لجسده مختبأً من ذلك الدب المخيف خلفه
صدح صوت عواء قوي في المكان أخاف الدب راكضًا مبتعدًا

ابتسمت عيني الصغير حينما رأي شقيقه أمامه
"صغيري أنت بخير؟"

خرجت أحرف الصغير بتأتأة لطيفة وأعين تلمع بالدموع
"أشعر بالخوف"

ابتسم شقيقه. نحوه بدفئ قد اعتاده الصغير
"انظر لقد ابتعد الدب، لن يعود..هيا أنا معك تمسك بيدي صغيري لن أتركك"

نفى برأسه بطفولية يقضم شفتيه بخوف
"لا أنت تكذب ستتركني"

جعّد شقيقه عينيه وشفتيه بعبوس
"لِما تقول هذا!!"

أخفض الصغير نظره ملاعبًا أصابعه بحرج
"استمعت لحديثك مع أبي ركضت منزعجًا عندما قلت بأنك سترحل بعيدًا"

نظر نحوه بنظرة أمل طفولية
"أنت لن تتركني أليس كذلك!"

قهقه شقيقه بخفة
"كيف لي الرحيل وتركك صغيري أعطني يدك هيا"
مد سوكجين يده لشقيقه الصغير الذي تمسك بيده بقوة يسحبه من داخل الجُحر مختبئًا في أحضانه مجهشًا بالبكاء

ربت سوكجين على ظهره بحنان
"أنا معك لا تبكي انظر لي"

أومأ الصغير بالرفض

صاح سوكجين بطفولية كخاصة شقيقه الصغير
"هيا انظر لي"

نظر له الصغير بعينيه الحمراوتان إثر البكاء

نظر سوكجين في عينيه بثقة وعاطفة
"استمع لي جيدًا... أنا سأظل قربكَ دائمًا، لن يمسك سوءً أبدًا، سأحميك بروحي أخى الصغير، ما دمتُ حيًا لن أترك يدك أبدًا تايهيونغ"

.......

"جين.."

نظر لها عندما استمع لهمساتها فهى بدأت تستعيد وعيها

اقترب قليلاً يميل بجذعه وهو يمسك بكف يدها
"هيلين استفيقي..ما الذى حل بك يا زوجة أخى؟"

نظرت له وأعينها تترقرق بالدموع
"قلبي يا نامجون يلحُّ ويخبرنى أن عزيزى ليس بخير بتاتاً، أشعر به هو يتألم يا نامجون يتألم بشدة، أريد سوكجين يا نامجون ألست شقيقه؟ أحضره لى أو دعنى أحدثه"

𝕊𝕔𝕙𝕨𝕒𝕣𝕫𝕨𝕒𝕝𝕕Where stories live. Discover now