''اختطاف ''

24 , Extra part -1-

هاي هاي.. احزروا من عااد😸
أجل إنها أنا.. ايتسو سان 😎😂
مفاجأة أليس كذلك؟! 😁

المهم.. لقد أتيتكم بفصل اضافي مكمل لبعض الأحداث..
بارت خفيف لطيف.. يوضح بعض الأمور التي تركتها لأكتبها و أوضحها في آخر فصول الرواية..
والآن دون إطالة أكثر
اترككم مع الفصل
استمتعوا بالقراءة😊

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد انتهاء تلك المعركة الدامية...

يبدأ جميع الأبطال بالانسحاب بعد انتصارهم..

وتبدأ الآن عمليات اسعاف مصابيهم...

واحصاء خسائرهم..

ودراسة ما لحق بمنطقة المعركة من أضرار..

و تسجيل تفاصيل المعركة ونتائجها لدى الجهات المختصة..

إثر كل تلك الإجراءات...

قضى الأبطال الصغار الستة ما تبقى من ليلتهم يساعدون الأبطال الآخرين..

ويُدْلُون بمعلوماتهم للشرطة من أجل تقاريرهم حول المعركة..

ثم تم اصطحابهم إلى المشفى لمعالجة اصاباتهم الناتجة عن قتالهم..

فبالتأكيد بعد معركتهم القوية ضد جانب ميدوريا الشرير...

خرجوا جميعهم باصابات ليست بالهينة..

ولا يختلف الحال مع صديقنا الأخضر..

فهو بدوره قد خرج باصابات لا تقلُّ عن اصابات أصدقائه كونه قد تم ردعه بكل قوة من قِبَلِهم.

وبهذا يُمضي أبطال اليوإي الصغار آخر ساعاتٍ من ليلتهم الصاخبة تحت سقف المشفى الذي يغلب عليه ذلك اللون الأبيض المعتاد.

يحلّ الصباح..
و تشرق الشمس...
لتسقط بأشعتها على أولئك المراهقين الذين يُلقون بأجسادهم المتعبة على أسرة المشفى براحة بعد تلك الفوضى و تلك الليلة المجنونة .

يفتح ذلك الفتى عينيه لتعكس أشعة الشمس بريقهما الزمردي الأخضر الذي كان مختفٍ لمدة ليست بالقصيرة تحت ذلك اللون الأحمر الدموي الذي غطاه عنوةً.

ينهض صديقنا ويفرك عينيه ثم يمدد يديه بنشاط ، ثم ينزل من سريره و يتوجه لنافذته ويقف وهو يتأمل شمس هذا الصباح...

" اشتقتُ لأشعة شمس الصباح الدافئة هذه...
سماء الصباح الصافية وزرقتها...
طيور الصباح وزقزقتها..
طقس الصباح المنعش و اللطيف..
هذه الأجواء الصباحية الهادئة..
جميعها افتقدتها بينما أنا محبوس في تلك الحانة المظلمة"