5

21 0 0
                                    


كان الجو هادئ وجميل جدا، لذلك قررت الصعود إلى العلية التي في بيتنا، أخبرتني أمي عنها كثيرا، أخدت أسمع إلى الموسيقى و أحببت ذلك كثيرا، منظر مدهش، يبدوا أني وجدت مكان مفضلا لي، بعد عدة دقائق لمحت بيرسي كان في غرفته، واو يمكنني رؤية المكان كاملا بوضوح، حيطان الغرفة كانت بيضاء، سرير صغير، و رف فيه كتب كثيرة،مكتب صغير أيضا حيث كان يجلس بيرسي لا أعلم ماذا يفعل لكنه كان يبدوا و كأنه يدرس أو يرسم ربما، و ظللت أتأمله، لمدة طويلة حتى بدأ بالتحرك، حتى اختفى عن ناظري فجلست هناك مدة طويلة أستمتع بالمنظر و استمع

إلى الموسيقى، لم أفكر يوما في مدى الآلام التي

تملأ قلبي، و لكن أعرف أنها هناك و لطالما كانت،

بعدها نظرت مرة أخرى نحو نافدة بيرسي،

ووجدته فوق سريره، حاملا كتابا و يقوم بقراءته و

بين الحين و الآخر يتقلب من جهة لأخرى ، أنا

أعرف أنه ليس سعيدا و لم يكن كذلك، أعرف أنه

يحاول تحدي نفسه لإظهار عكس ما يحدث، لكن لا

أعرف أنا أعجز عن قاراءته، لأول مرة أعجر عن

قراءة شخص ما

"إيملي"

"نعم أمي "

"تعالي لنتناول العشاء "

حسنا

Emily "إيملي "Where stories live. Discover now