بارت 27/الاتصال

199 3 4
                                    

استيقظت صباحا وانا لم انم سوى ساعات قليله كنت متعبه جدا ووجهي شاحب

امي/ميليا هل انتِ مريضه؟

ميليا/لا امي انا لست كذلك لماذا تسألين؟

امي/وجهك متعب يا ابنتي اذا لم تكوني اخذتِ كفايتكِ من النوم استلقي ونامي اكثر

امسكت يدها وقلت

ميليا/ولكن انا اريد ان افطر معك كنت اتناول الكثير من الوجبات وحدي كانت فقره الطعام كئيبه بالنسبه لي وانا اريد ان اعوض تلك الفترات

غصصت وانا اتكلم بدموعي كنت اريد ان اقضي وقت كبير معاها و واعوض كل تلك الفترات التي شعرت بها بالوحده والغربه وانا في داخل منزلي
احتضنتني وطبطبت علي

امي/اذا لنأكل الطعام وبعدها استلقي ولكن هل حدث شئ جعلك متعبه هكذا يا ابنتي فانتِ لست على طبيعتك منذ البارحه؟

ميليا/لا امي انا بخير فقط متعبه لا شيء مهم

امي/كما تريدين وان كنتِ تريدين ان تتحدثي مع احد فانا هنا موجوده اسمعك

ميليا/شكرا امي

بالفعل تناولت الفطور وعاودت النوم لمده ساعتين استيقظت بعدها و استحميت كنت بحاجه الى بعض الاشياء من منزل ادريانو لذا قررت الذهاب قبل ان يعود من العمل بعدما حصل البارحة بالليل لابد انه مستاء مني وانا ايضا مستاءه منه

ميليا مع السائق/خذني الى المنزل لو سمحت

السائق/حاضر انستي

وصلنا الى المنزل ذهبت الى غرفتي امرت احدى الخادمات باحضار حقيبه لاضع بها الاغراض التي احتاجها بدأت بوضع الاغراض في الحقيبه كانت الخادمه تريد مساعدتي ولكنني رفضت كنت اريد ان ارتبها بنفسي

كان باب الغرفه مفتوح ادريانو ليس في المنزل يحتاج الى مزيد من الوقت لكي يعود الى هنا لذلك كنت مطمئنه لا اريد ان اصطدم به في الوقت الحالي لانني لا اعرف ماذا سوف اقول له هذه اول مره يحدث شجار بيننا

في هذه الاثناء رن هاتفي كان فيرو نظرت الى من حولي لم يكن هناك احد فاجبت

ميليا/الو فيرو

فيرو/مرحبا ميليا كيف حالك ؟

ميليا/انا بخير الحمدلله ...هل عرفت شيء بخصوص الحادث

فيرو/مازلت ابحث في الموضوع لكن حصلت على معلومات قليله من ماتيو يقول انه اتته اخباريه من شخص مجهول بخصوص الامر بالوقت والطريق الذي ستسلكه السياره وقد اكد له ان الهدف لوحده سيكون ...

لقد سُحب الهاتف مني تفاجئت من الذي يفعل ذلك استدرت وكان ادريانو اخذه ووضعه على اذنه بدأت ببلع رمقي وانا انظر اليه نظر الي نظره مخيفه اقشعر منها بدني وبكل برود اقفل الخط ورمى الهاتف على السرير لابد انه عرف عن ماذا كان يتحدث فيرو

ادريانو/ما الامر يا صغيرتي لماذا وجهك شاحب هل انتِ متعبه؟

تلعثمت وانا ارد عليه

ميليا/ل-لا فقط لم انم جيدا

اقترب مني امسك وجهي ورفعه اليه وهو ينظر الى عيني

ادريانو/انا اسف حقا على ماحصل البارحه تعلمين اني ا حبك كثيرا ولا استطيع ان اجعلك تغضبين مني 

اومئت له نعم برأسي فجرني الى صدره واحتضنني بعدها رن الهاتف لابد انه فيرو من عاود الاتصال نظرنا كلانا الى الهاتف ثم نظرت اليه وانا اريد ان ارى رده فعله

ادريانو/ليس هنالك داعي لكي تردي عليه اذا كنتِ تريدين معرفه شيء عني فاسئليني انا لا تسألي شخص اخر وانا اعدك سوف اجيبك

شعرت بحماقتي وكم اني غبيه كان علي ترك الموضوع من الاساس لا يهمني ما فعله في الماضي يهمني حاضره الان معي شعرت اني ظلمته كثيرا بدأت الدموع تتجمع في عيني

ادريانو/لا تبكي ارجوكِ لا اتحمل ان ارى دموعكِ انا احبك كثيرا احبك اكثر من اي شئ

ميليا/انا اسفه جدا لقد كنت حمقاء لا اصدك اني تصرفت مثل هذا التصرف

ادريانو/لا بئس ميليا من حقكِ ان تعرفي عني كل شئ انتِ حبيبتي و ستكونين زوجتي لا يجب ان يكون هنالك اسرار بيننا

مسح ادريانو دموعي بيده ثم قبلني من فمي قبله اخذتني معه الى عالم اخر لقد اشتقت له والى لمساته لي في الفتره الاخيره كنت بعيده عنه بسبب انني اسكن مع والدتي ........

Adriano حارسي الشخصيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora