بارت 11/شقه ادريانو

421 8 0
                                    

وصلنا الى مبنى عالي جدا كانت فيه العديد من الشقق دخلنا الى السرداب حيت ركن ادريانو سيارته رغم انه واضح على ملامحه الاستياء ولكن كنت اريد ان اعرف اين نحن

ميليا/هل تسكن هنا؟

ادريانو/اجل

ميليا/كان بامكاني البقاء في غرفه في الفندق

ادريانو/انتِ لا تدركين الوضع ميليا!

وصلنا الى المصعد وكان هناك شخص اخر لذلك لم نكمل حديثنا حتى وصلنا الى الطابق الاعلى في البنايه

ادخل الرمز وانفتح باب الشقه كانت شقه فخمه جدا كل شيء داخلها يناسب ذوق ادريانو مرتب وانيق ورائحته المميزه تفوح من المكان

ميليا/لا اعرف سبب استيائك مني ولكن هل لي ان اعلم الان هذه اول مره اراك تعاملني بهذه الطريقة وعن اي وضع انت تتحدث ؟

جلس على الاريكه اراح رأسه للخلف وفتح يديه ووضعه على جانبيه كنت انتظر جواب منه

ميليا/الن تجيب؟!

نهض من مكانه

ادريانو/ لقد خرجتي من دون ان اكون معك هل تدركين الخطر الذي انتي فيه ام نسيتي امر الحادث منذ عده اشهر ؟!

ميليا/لم انسى ولكن احتجت الى الخروج فحسب وها انت معي الان

ادريانو/ماذا لو لم اكن موجود ماذا لو ان هذا الشخص الذي في الحانه استمر في مضايقتك ماذا لو اجبرك على الذهاب معه والمصيبه الاكبر ماذا لو لم يكن شخص عادي وهو احد الاشخاص الذين اذوكِ؟!!

كان يتكلم بغضب ويستمر في التقدم نحوي كنت اريد البكاء اكره هذا الشعور عندما يقوم شخص بتوبيخي في وقت كنت احتاج الى ان يقوم شخص ما بالطبطه على كتفي وتهدئتي وان يتفهم وضعي اعلم بانني اخطأت ولكن كان كلامه في توقيت خاطئ بدأت الدموع في التجمع في عيني

ادريانو/لماذا لا تردين علي هل مافعلته كان صائبا؟!

كان يتكلم وهو يمسك يدي ويضغط عليها لانه يريد ان اعترف بخطئي

ميليا/هذا يكفي ادريانو اترك يدي ...واجبك هو ان تحميني لماذا تتصرف بهذه الطريقه الفضه معي ..اريد العوده الى المنزل الان لا اريد البقاء معك!

اتكلم وانا اغص بالبكاء لقد تغيرت نبرته واسلوبه كان ادريانو يحاول تهدئتي عندما بدأت ابكي

ادريانو/اهدئي ميليا اهدئي انا اسف انا خائف عليك فقط

يتحدث معي ويمسح دموعي بيده ويحاول رفع رأسي للنظر اليه

ميليا/اتركني اريد ان اذهب

ادريانو/ارجوكِ فقط اهدئي الوقت تأخر ارتاحي هنا اليوم وغدا ساخذك الى اي مكان تريده

لعل الامر لا يستحق هذا الكم من البكاء ولكن شعرت انني انضغطت كثيرا وتحملت فوق طاقتي وكنت كالقنبله الموقوته وسأنفجر بالبكاء بأي لحظه

لم يعرف ادريانو كيف سيوقف نوبه البكاء هذه لذا احتضنني بقوه وبدأ يمسد على شعري وظهري لم يطلب مني التوقف عن البكاء مره اخرى انتظرني اخرج كل ما بداخلي حتى بدأت اهدء شيء فشيء لقد شعرت بشعور غريب وهو يحتضنني لربما رغبت لو كانت والدتي معي لربما والدي يكون حنينا معي هكذا لربما اردت ان يكون ماتيو مثل ماتوقعته ورسمت صوره لحياتنا سويه احسست ان ادريانو يحاول سد كل هذا الفراغ حتى من دون ان يعرف انه يقوم بذلك

امسك ادريانو وجهي بيده وقام بطبع قبله على فمي ثم وضع جبهته على جبهتي و اغتلطت انفاسنا من قرب وجهه من وجهي

ادريانو/انا هنا معكِ انتِ لستِ وحدكِ

ثم قبلني مره اخرى ولكن كانت قبله عميقه حتى انقطعت انفاسنا واحتجنا الى الهواء لم اكن اعلم هل ما افعله صحيح ام لا ولكن انا بحاجه اليه

ادريانو/هل عرفتِ الان لماذا انا خائف عليكِ لهذه الدرجه ...لانني مجنون بك ولا استطيع ان ارى غيرك لا اعلم منذ متى وانا مهتم بكِ الى هذه الدرجه ولكن اقسم لكِ ان حتى لو ماتيو تقرب منكِ سوف اقتله

شعرت ان قلبي سوف يخرج من مكانه لم استطيع حتى ان ارد عليه لم اعرف ماذا سأقول ولكن كنت سعيده الى درجه انني نسيت مشاكلي والمي وحتى نوبه بكائي

ميليا/لا تتركني ادريانو .......

Adriano حارسي الشخصيWhere stories live. Discover now