ذهبت الى غرفتي واقفلت الباب حاولت مرات عديده بيئس وانا اتصل بادريانو لكنه لا يرد حتى ارسلت له العديد من الرسائل ولكن لم يفتح اي رساله ارسلتها دخلت في حاله صدمه لماذا يحدث كل هذا لي مالذي فعلته حتى اعاقب بهذه الطريقه البشعه لقد كنت معجبه به ولكن اكتشفت انه شخص اخر والشخص الذي اظن انه سيعوضني عن تجربتي السيئه السابقه تركني وهرب !
لقد اقتنعت بالامر بانه خاف ان يواجه وهرب لربما احس بانه بخطر وتركني لوحدي هل مافعله هو حفاظا على نفسه وحتى يبقي على حياته ام انها انانيه منه وتركني لوحدي اواجه
تذكرت قبلها بانه سألني "هل تثقين بي ؟" وانا بكل ببرائه اجبته بنعم كنت اثق به ثقه عمياء
بدأت بالبكاء بصوت عالي وحتى لا يشفق علي احد دخلت الى الحمام واقفلت الباب وفتحت الماء علي وبكيت لمده ساعه متواصله شعرت اني عيناي متورمه بالكاد أستطيع ان افتحها
سمعت طرق الباب كانت ماريا
ماريا/ميليا عزيزتي هل انتِ مستيقظه لم تأكلي الطعام اليوم ؟
كانت تحاول فتح الباب ولكن كنت قد اقفلته ولم اقوى على اجابتها كنت اكره حتى نفسي بهذه اللحظه
مرت ايام واني منعزله في غرفتي شعرت ان المأساه والاوضاع التي امر بها تكرر نفسها المره بعد المره والفرق في هذه المره اني اكره ماتيو واكره عائلتي اكثر لان والدي لم يحاول فعل شيء من اجلي كان كل همه ان يتم الزواج وماريا تغض البصر عما فعله ماتيو لانه ابن اختها استنجدت بهم المره بعد المره ولكن استنجادي كان بلا فائده تذكر
جلست افكر بانه لا حل لدي سوى الاستسلام ان اتقبل ماتيو واحاول ان اغيره من اجلي ومن اجل ان اعيش حياه طبيعيه لانه وعلى زعمه يحبني واذا كان يحبني سوف يلين من اجلي هذا ما اقنعت به نفسي وفي نفس الفتره اتى ماتيو بزياره الى منزلنا كان الكل جالس على مائده الطعام
ماتيو/كيف حال اميرتي ؟
نظرت اليه سريعا
ميليا/بخير
ثم عدت انظر الى صحني
ماتيو/لقد تركتك هذه الفتره ليس لاني لا اريد ان اتواصل معك ولكن لكي تفكري بالامر ميليا و تعطيني فرصه لكي نبدأ من جديد وانا اليوم اتيت لكي اعلم بقرارك
الكل كان ينظر الي ينتظر جوابا
ميليا/مالذي يضمن لي انك لن تخونني او تحاول ان تؤذيني ؟
ماتيو/لقد اخبرتك بان اريد الفرصه التي سوف اصلح بها الامور
ميليا/حسنا ماتيو سوف اعطيك هذه الفرصه ولكنها سوف تكون الاخيره !
YOU ARE READING
Adriano حارسي الشخصي
Romanceلا اريد ان يتم هذا الزواج الفاشل كيف لي ان احبه بعد مافعل لي وكيف لي ان احبه وانا لدي مشاعر اتجاه ادريانو .....انه ملاكي المنقذ
