part 07 : أول خطوة نحوك

Start from the beginning
                                    

" نعم لوك شكرا لك اريد ان اتحدث معك بخصوص  الامتحانات التقييمية الشهرية، سمعت ان علاماتك في الرياضيات جد ممتازة واريد بصراحة طلب المساعدة كما تعلم لايمكن الاعتماد على فيرلا او اريك في الرياضيات هل يمكنني التواصل معك من حين لٱخر اذا كنت لا تمانع بالطبع " تحدثت ٱنا بهدوء وابتسامة وتتالت الحجج التي تنفثها هي حقا لا تحتاج الى مساعدة بخصوص هذا الموضوع رغم انها لم تكذب بخصوص علاماتها في الرياضيات لطالما كانت منخفضة مقارنة بالمواد الأخرى الا انها لم تكن بحاجة الى لوك بالتحديد يمكنها بكل سهولة الحجز في دروس خصوصية ولكن بما انها تريد التقرب من أليكس كان لابد ان تمر بلوك ولم تجد سوى هذة الحجة امامها ولكنها منطقية ايضا فلوك لطالما تحصل على اعلى المستويات في المدرسة ونتائجه في المواد العلمية لا يعلى عليها بعد طحن دماغها لليلة كاملة لم تجد سوى هذه الحجة مقنعة بالفعل لألى تشير الشكوك حولها رغم انها بمجرد وقوفها معه وطلب المساعدة قد فعلت واثارت الاهتمام حولها ولوك ..


" بالطبع يمكنك التواصل معي في أي وقت وأي مكان سأبذل ما بوسعي ان كان بيدي تقديم المساعدة " ابتسم لوك ابتسامته المعتادة وهو يتحدث بلطف وجهه لطيف وهادئ متجاهلا تماما صفارات الانذار التي ترن باستمرار داخل عقله بكلمة ' خطر.، خطر، خطر... ' ولا القشعريرة التي تمر اسفل ظهره ..


ولكن ٱنا الغير عالمة بحالته تبتسم باشراق كعادتها وابتسمت اكثر بكلماته ونجاح خطتها
"انا اشكرك جدا لوك... اذا هل يمكنني الحصول على رقمك سأتواصل معك لاحقا بخصوص هذا الموضوع " اخرجت هاتفها بحماس وهي تمده له بسرعة
نظر اليها لوك ول هاتفها ومسح يده المتعرقة بتوتر بسرواله ومد يده لهاتفها سجل رقمه ودفعه لها مجددا اما ٱنا فهي الٱن تحوم على السحابة التاسعة لفرط سعادتها بنجاح خطتها امسكت هاتفها بكلتا يديها واردفت " اذا سأذهب الٱن شكرا لك مجددا سأتواصل معك لاحقا الى اللقاء " مشت عدة خطوات بسرعة ثم استدارت  تلوح له بيدها وداعا، بغير وعي وابتسامة واسعة جدا لوح لها لوك بيده قليلا قبل ان ينظر ليده التي تلوح لها بغباء ويخفضها بسرعة، انفجر صديقه بالضحك وهو يوكزه بكتفه بعد ان اختفت ٱنا عن الأنظار 


" الرياضيات اذا ها  " تحدث صديقه بمرح وهو يرفع حاجبه قبل ان ينفجر بالضحك مرة اخرى على لوك المتيبس في مكانه ، التفت لصديقه فجأة و رفعه من ياقته يدفعه ضد الخزانة " سأقتلك انطونيو سأقتلك و  لا تتحدث بالهراء ليس بيني وبينها اي شئ انها اول مرة اتحدث بها معها توقف عن تفسير الأمور كما يحلو لك انا اخبرك انا لا اعرفها " تحدث بسرعة وجنون  كأنه يود لو يختفي الٱن للأبد هو لن يتحمل حقا ما سيفعله به أليكس اذا انتشرت الشائعات عنه وعنها  ترك انطونيو فجأة وامسك شعره بكلتا يديه وهو يتمتم ' تبا تبا لما انا لما انا ' ، اتسعت عينا انطونيو بغرابة وهو ينظر  بلوك الذي يبدو كمن تلبسه جني ما

 Anastasia La Sirda Where stories live. Discover now