&18

1.9K 67 8
                                    


          °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

صدمت ايلا لماذا يريد منها القفز والسيارة تتحرك بأقصى سرعتها ...لم يمهلها ماتيو الوقت للتحدث فلقد شد على احتضانها وفتح باب السيارة ليقفزا معاً ثم تنفجر السيارة بعد ابتعادها بمدة ....لتتوسع عينا إيلا بصدمة لتنظر إلى ماتيو الذي يتفحصها وبقي يردد : أنتي بخير أنتي بخير لن تموتي لا تخافي ..نظرت له باستغراب وخوف فهو يبدو غير طبيعي الآن وكأنه دخل في نوبة هلع لتكووب وجهه بقلق وهي تقول : تيو عزيزي أنا بخير هشش أنا هنا لا تقلق عزيزي أنا بخير أهدأ أهدأ أنا معك..احتضنته إيلا ليشد على احتضانها وهو يحاول جعل قلبه الهائج يصدق أنها بخير ....قبل رقبتها لتقول ايلا : لكن تيو كيف علمت ذلك ؟؟...ابتسم ببرود ليقول : لا تشغلي بالك بهذا طفلتي ...اتصل ماتيو بليو ليقول بعدما أتاه صوته  : La cuenta atrás ha comenzado....تكلم ماتيو بالاسبانية البعيدة عن ايلا كي لا تفهم ما قاله ...ليقترب منها ويرى عبوسها ليتصل بمساعده ويقول I want a car now....ازداد عبوسها ليسحبها تجاهه وهو يقول : كفي عن هذه الحركات تجعلين قلبي يهتاج ...نظرت له لتقول وهي تسحبه لها تحت اندهاشه : تيو ..همهم لها لتقول وهي تلعب بأزرار قميصه ليبتسم بخفة على فتاته التي بدأت تكبر : أريد تعلم اللغات جميعها عزيزي ...لاحظت تثاقل أنفاسه لتكمل بمكر : اعني حبيبي الوسيم المثير ألن تعلم زوجتك الجميلة بعض اللغات إن لم توافق سوف احزن ...نظر لها ليرفعها ليقول وهو يتوغل في الغابة : هل تستخدمين الاعيبك علي أيتها الطفلة ...صرخت بحنق لتقول بانزعاج : كل هذه الأنوثة واللعنة تقول طفلة ... اندفع يسحبها باتجاهه ليقبل شفتيها بهمجية شديدة ليقول وهو يتنفس بصعوبة : اشتمي مرة أخرى ويسعدني جعلكي تنالين العقاب مولاتي ...نظرت له لتقول : تيو أريد أفعى ....نظر لها ليمسح بيده على وجهه ليقول : أفعى عزيزتي؟؟.. نظرت له لتقول : أريد لكي تساعدني في قتلك ..ابتسم ليعطيها المسدس ويقول : اقتليني ...نظرت له لتقول بحنق : كلا ...ابتسم ببرود ليقول : ايلا طفلتي أعلم انكي قاتلة متسللة ...نظرت له لتبتسم بخفة وتحيط عنقه لتقول : لكنك الوحيد الذي لم أحاول قتله عزيزي أنت جعلتني فريستك ...قال : فريستي المثيرة ....وصل السائق ليقلهما...

في القصر

وصل الجميع لتطمأن كات وتيا على ايلا ويذهب الكسندر وليو مع ماتيو إلى المكتب ... أما العاهر فهو غاضب كاللعنة ....

في المكتب

يجلس الرجال ليقول ماتيو ببرود : الكس إن علمت أن لك دخل باللعبة سوف اقضي عليك ولن اهتم لصداقتنا ...نظر له الكس ليقول : لا تقلق فليس لي دخل ...نظر لهم ليو ليقول : كيف علمت بأن السيارة على. وشك الانفجار ...قال ماتيو وهو يمسح على لحيته : المكابح لم تكن تعمل وهذا أكبر خطأ قد يتركه كأثر له ...همهم ليو ليذهب لكي يطمأن على أخته ليبتسم الكس بسخرية فيقول : تشك به ...ظهر شبح ابتسامة على وجه ماتيو ليقول : إن كان هو لن يبقى على قيد الحياة لحظة واحدة ...ابتسم الكس بسخرية ليقول : صدقتك قصدك أنك لم تسمح له بالموت فهذا يعد رحمة له ....همهم ماتيو ليخرج اندريه تاركاً إياه وحده ..ليعيد رأسه إلى الوراء ويغمض عينيه فيشتم رائحة طفلته المثيرة ليبتسم بخفة فيمثل النوم ليعلم فراشته ماذا ستفعل ....دخلت إيلا بهدوء لترى ماتيو وهو نائم لتقترب منه بخفة لولا كونه ماتيو واللعنة لم يكن سيشعر بها فعملها كقاتلة متسللة جعلها خفيفة الحركة ... اقتربت منه لتنظر إلى ملامح وجهه لتضع يدها على شعره فتشعر بنبضات قلبه التي هاجت لتبتسم باتساع هذا يعني أنه مستيقظ لنلعب قليلاً....اقتربت منه أكثر لتقبل وجنته وعينيه وأنفه فاستفزته كونها تبتعد عن مرمى الهدف كلما أراد قربها قبلت جبينه لتهمس بإغراء : وداعاً أيها الوسيم ...كادت تذهب لولا سحبه لها ليقبل شفتيها بقوة كعقاب لها واللعنة استفزته بقوة ليقول بلهاث بعدما فصل القبلة. : لا تحاولي استفزازي مجدداً حبيبتي ....ابتسمت لتقول : اعذرني فلقد خانك قلبك ..قبلها على جبينها ليجلس على المقعد ويجعلها تجلس على فخذه لتقول ايلا: ما الذي يشغل بالك ؟؟....نظر لها ليقول : زوجتي اللطيفة ....ضربت يده التي كاد يمدها لتقول : لا تغير الموضوع ...ابتسم بخفة فلو كان أحد غيرها قد ضرب يده لكان أحرقها له ....قال وهو يشدها له: هل تعلمين أنكي الوحيدة التي ادعها تطاول علي طفلتي يا لكي من ماكرة مثيرتي الماكرة ...نظرت لتقول: اعلم عزيزي فأنا جوهرتك التي تحرم إظهارها للجميع ...قال ببرود : سوف ابقيكي بأمان ولو عنى ذلك إحراق العالم بأكمله ....كادت ايلا تتكلم لولا دخول ذلك العاهر دون إذن....ليقول ماتيو بصوت جعل ايلا تندهش فاللعنة هو مرعب لكن معها شخص آخر : هل تريد الموت لهذه الدرجة كامورا .... نظر اندريه إلى ايلا ببرود لتقول ايلا : اخفض عينيك كامورا فلست عاهرتك لتنظر لي أنت حتى لا تساوي أحد احذيتي ....ابتسم ماتيو ببرود ليقول اندريه : لن اتكلم مع امرأة وأنت روميرو أحتاج إلى التكلم معك ....نظرت له ببرود ليقول ماتيو: هيا طفلتي اذهبي لترتاحي قليلاً...ليكمل بهمس : وعندما انتهي منه سوف ادعكي تلعبي به ....ابتسمت بإشراق لتقبله وتذهب تحت أنظار اندريه الحارقة ليقول ماتيو : اخفض عيناك كامورا وإلا اقتلعتها لك ... قال اندريه : لا تنسى نفسك روميرو فأنت مجرد سفاح قذر ولن ترغب بك ايلا عندما تعلم من أنت هل نسيت من أنت أم اجعلك تتذكر أيها السيد المحترم هل نسيت نفسك أيها القاضي.... نظر له ماتيو ببرود ليقول : ما الذي يريده عاهر مثلك مني أيها الداعر فأنت تعلم من أنا كامورا فلا تحاول العبث معي ....نظر له اندريه ليقول : اريدها ايلا ملك لي ولو اقتضى ذلك جعلها عاهرتي ....نظر له ماتيو بهدوء جعل قلب الآخر ينبض بعنف ليحمل ماتيو مسدسه بثواني ويطلع النار على بطن اندريه ليشتم اندريه بهمس وهو يصرخ ...ليدخل ليو والكسندر بهمجية ليقول ماتيو : هذا كي تتعلم مع من تتحدث إن سمعت اسم طفلتي على لسانك مجدداً سوف اقطعه لك كامورا ...نظر له ليو ليقول ماتيو وهو يرى نظرات الحرب اشتعلت في عيني ليو : لقد لقب طفلتي بالعاهرة وأنا سوف اجعله يرى العهر بنفسه ارسوله إلى جاك ....ابتسم ليو ابتسامة مختلة ليقول الككسندر بسخرية : ها قد بدأنا ...خرج ماتيو من المكتب لينهال عليه ليو باللكمات ويرسلاه إلى القبو ليفرغ زعيمهم به غضبه ....

عند ايلا عند خروجها من مكتب ماتيو

صادفت زوجة الكسندر لتقول العاهرة : أرى أنه انتهى من ما كان يفعله لذلك طردك ... نظرت لها لتقول : كلا بل هو ينشغل بعاهرك عزيزتي ....ذهبت ايلا إلى الغرفة لتدخل حوض الاستحمام وتضع الشموع العطرة والاملاح في المياه وتدخل جسدها بهدوء لترفع رأسها عالياً وهي تفكر لتقول بهمس : كي لم أعلم أنه هو نفسه ذلك الفتى لقد كان September bear هو نفسه ماتيو ههه يا للسخرية ... أمسكت هاتفها لترى أمها تتصل لترد عليها فتقول والدتها : هل نسيتي أن لكي عائلة يا فتاة كل ما يهمكي هو زوجك هذا ولم يصبح بعد زوجك عندما تتزوجان هل سوف تنسيننا بشكل نهائي ...ضحكت ايلا لتقول بحب: اشتقت لكي أمي ...قالت ليا : علمت أن اندريه معكم هو وعاهرته أعني زوجته ...انفجرت ايلا بالضحك فهي تعلم أن والدتها لا تتلفظ بهذه الألفاظ ..لتقول ايلا: لا تقلقي فزوجها عاهر مثلها ... قالت ليا : كيف حال ماتيو هل يعاملكي جيداً ؟؟؟....قالت ايلا وهي شاردة : هو أبي...قالت ليا : لم أفهم حبيبتي ...قالت ايلا : ألم أقل لكما مرة أنني اريد زوجاً كأبي ...همهمت لها أمها فقالت ايلا : هو أبي وأمي وأخي وشقيقتي وصديقتي وشخص مستعد للموت لأجلي أمي حبه الذي في قلبه لي يضاهي فساد العالم مع العلم أن فساد العالم كثير ...ضحكت ليا لتقول بخبث استغربته ايلا: إذن الطفل في الطريق....لتصرخ ايلا بصدمة : امييييي...ليقتحم ماتيو الغرفة فتصدم ايلا وتقول بهمس : سحقاً الشرف.....!

            The end of the eighteenth bar

𝒉𝒊𝒔 𝒍𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝒑𝒓𝒊𝒔𝒐𝒏𝒆𝒓 ....!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن