ذلك المجهول : إلى أين صغيرتي؟؟....
: أنت مريض وتحتاج إلى علاج ابتعد عني ....
ذلك المجهول : كلا حبيبتي كلا أنا لست مريض انا فقط مهووس لعين بكي حبيبتي ....
: أرجوك اتركني أنا لست ولن أكون لك مطلقاً ....
لقد فتحت على نفسها باب الجحيم حررت الشيطان وستتح...
استيقظت تلك الجميلة وهي تشعر بالتعب على غير العادة ...استحمت لتزيل عنها هذا الإرهاق تحضرت لتذهب إلى جامعتها مع صديقتها الحمقاء كونها آخر سنة دراسية وبعد شهر تقريباً سوف تتخرجان هي وكات ....ارتدت ملابسها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ورفعت شعرها على شكل ذيل حصان ووضعت القليل من الايلاينر وارتدت حذائها الرياضي فهي تكره الكعوب العالية إلا عند الضرورة ....وضعت القليل من مرطب الشفاه ثم حملت هاتفها وحقيبتها ونزلت إلى الأسفل لتجد والدها يغازل والدتها لتبتسم عليهم بدفىء وتقرر ألا تقاطعهم فتخرج دون تناول الفطور كادت أن تخطو خطوة خارج القصر إلى أن شعرت بنفسها تحلق بالهواء صرخت بفزع ليلتفت إليها والديها فتجد أخاها يحملها لتقول بصراخ : انزلني أيها الأحمق لقد افزعتني ...ضرب مقدمة رأسها ليقول : لقد رأيت العصفورة وهي قالت لي أن الأميرة كادت تخرج دون تناول الإفطار ....ضحكت ايلا بتوتر لتقول : صدقني سوف أقتل العصفورة ....ضحك عليها ليضعها مكانها فتقبل جبين والدتها ووجنة والدها بقوة لتسمع تذمر والدتها فتضحك ....نظرت إلى والدها لتقول وهي تدلي شفتيها ليفهم أن طلباتها قد بدأت ...( ملاحظة: غيرت شوي من الرواية شوفوا الشخصيات ).. قال والدها وهو يضيق عينيه : ماذا؟؟...اقتربت منه ليقول : قفي مكانكي أيتها القطة وقولي ما لديكي ...ابتسمت بخفة لتقول وهي تعانقه: الست أبي العزيز الذي أحبه وأنا ابنتك المدللة التي تحبها ...نظرت لها والدتها بشك فكلمة ابنتك المدللة يأتي خلفها طلبات وليس طلب ....سحبها ليو ليحاوط كتفها ويطبع قبله على جبينها وهو يقول : اطلبي مدللتي ....قالت بهدوء: أريد العمل في شركتنا .... حسناً هذا طلب كبير رأت نظراتهم المصدومة ليقول ليو ووالدها بنفس الوقت : لا ....نظرت لهما بصدمة إذا لم يكونا يريدانها أن تعمل إذن لماذا درست ؟؟...نظرت لهم بهدوء لتقول : سوف أعمل وهذا أمر نهائي لم اضيع حياتي في الدراسة لكي أجلس في البيت سوف أعمل اميييي.....حضنت والدتها وهي تبكي لتقول والدتها إلى زوجها: إن لم تجعل ابنتي تعمل مونسترا سوف تنام خارج البيت أنت وابنك ....ضحكت ايلا ليهز والدها رأسه بياس هي طفلته المدللة لكن هو يعلم أنها إن بدأت العمل بالكاد سوف ترتاح ....قال ليو بهدوء: حسناً ستعملين لكن حسب منح الجامعة ....لم تفهم ايلا ليقول ليو : ادرسي واحصلي على منحة واعملي إن لم تحصلي على منحة لا يوجد عمل اتفقنا؟؟.... نظرت له بشك لتصافح يده التي مدها وتقول بحماس: اتفقنا ....ثم غادرت دون أن تتناول شيئاً...ضحكت والدتها على ملامح زوجها الذي سيقتل ليو ليقول ليو : لا تقلق أبي فعلت هذا لكي لا تتعلم الاتكاء على أحد هي رغم دلالنا لها لم تعتم علينا ابداً بل إن وضعت مهمة في رأسها تفعلها ....ابتسمت والدتهما وقالت بخفة : أتذكر اختراقها لحاسوب والدها كانت لا تعلم شيئاً ثم بدأت تتدرب على اختراق حاسوبك ...ضحكت الأم عند رؤية نظرات ابنها وزوجها المصدومة ليقول الأب: أهي من فعلت ذلك واللعنة؟؟...قالت له : لا تلعن ثم نعم لكنها تدربت على حاسوبك ثم اخترقت شركتك عزيزي ....ضحك الأب بعدم تصديق واللعنة تلك المشاكسة ....ضحك بحب على طفلته ليقول ليو بابتسامة : حقاً حمقاء ...ضربه والده بخفة ليضحك عليهما فيقوم مودعاً والدتها ثم همس لها بشيء جعل وجهها يحمر خجلاً ....فيما يرمقهما الزوج بنظرات شك يود قتل ليو فقال الأب : ليو ابتعد عن زوجتي قبل أن أعلق رأسك على بوابة القصر ....صدمت زوجته لتقول : أعدها عزيزي لكي اقطعك ارباً....نظر لها بصدمة ثم مثل البرود وكاد أن يغادر لكنها قاطعته بمسكها يده وهي تمثل البرود برودها اللطيف بالنسبة له لتقبل شفتيه وهي تنظر له ببرود ثم رتبت ملابسه وربطة عنقه وقالت تمثل البرود : اهتم بنفسك ولا تنسى تناول غداءك وعد باكراً ولا ترهق نفسك ....كادت أن تذهب لولا يده التي سحبتها من خصرها ليجلسها فوق الطاولة وهو يحاوط خصرها ويقول : أنتي لا تجيدين البرود طفلتي وايضاً أنا بخير طالما أنتي بخير ....قبلها بشغف وحب ثم قال : احبكي جميلتي ....ابتسمت بحب لزوجها الذي لا يكبر رغم عمرهما ...لتقبله وتقول: هيا اذهب عزيزي ...ذهب لتجمل الهاتف وياتيها صوته لتقول: علينا التحدث...!
