~ناصر~
استغل الفرصه ودخل المطبخ وجلس فيه ويطقطق في جواله دخلت غُند بسرعه وسكرت الباب ولفت وانفجعت من ابتسامه ناصر: خيرر ايش تسوي هنا ماتعرف انه مطبخ ومايدخل فيه غير البنات
ناصر: جيت عشان اقابلك
غُند بجديه: ناصر لو سمحت انا مابي اخذ واعطي معك وانت ماتحل لي انت ماتدري لو بكرا تقدم لي واحد حسب ونسب و وظيفة واقبل فيه
ناصر: وتبيعين اللي بيننا
غُند: اصلا متى صار بيننا شي عشان ابيعه
ناصر بخيبه: وحبي لك وحبك لي هذا مو شي؟
غُند: صح اني احبك وانت تحبني بس مو معناته اني بقبل فيك وانت حافي ماعندك وظيفه ولا شي يأمن مستقبلي بعدين اكيد ان اذ جاني واحد راتبه حلو بقبل فيه
ناصر: واذ انا اشتغلت وحصلت وظيفة تقبلين فيني؟
غُند: اذ مافاتك الوقت طبعا بقبل فيك
ناصر: اجل خليك بنتضاري ياغُند اوعدك سنه بالكثير واكون جاهز
غُند: بنتضارك ياناصر بس لا تتاخر عشان ماتندم
وطلع ناصر بعد ماحط بباله انه لازم يشتغل ولا خلاص يحلم بغُند وماعاد تكون له
طلع ناصر من هنا دخلو اديم والهام: ماشاء لله باين انكم متفقين تلتقون واحنا اخر من يدري علميني ايش صار بينكم
غُند: لا تفكرون تفكير ماسخ ترا ماصار شي
اديم: واضح ماصار شي من طلع ناصر وهو يهرج نفسه عرفت انك متكلمه معه
غُند: والله عاد هو دومه خبيل يمشي ويهرج نفسه وقفت على المره ذي يعني
الهام بخبث: ايييه بس ترا احنا سمعنا كل شي
غُند بلعثمه: هاه ايش سمعتو ترا احنا ماسوينا شي بس يعني
قاطعتها الهام: بس يعني ايش؟  
غُند لفت تسوي شغلها: بس يعني ولا شي مو كل شي لازم تعرفونه
اديم: دام الوضع كذا اقص يدي اذ كانت مو متهاوشه معه
غُند: لا تطمني مو متهاوشه معه امورنا في السليم
الهام: اوكي صدقنا
غُند: كيفكم ماتبون تصدقون احسن ماعلي منكم




~منتصف الليل~
ساند ظهره على الجدار ويلعب بشعر فالح وسرحان شوي وانفتح الباب بهدؤ ودخل راشد
فالح طالعه: ايش جابك
راشد: اللي جابك
فالح صد بنظره: بس انا اللي جابني الارق ماقدرت انام
راشد: حتى انا عجزت انام
اشر سند على فخذه الثانيه وجاء راشد وانسدح وصار سند يمسح عليهم ماهي الا دقايق ودخل تميم ومعه مخدته وبطانيته و رماهن بضجر: ماجاني النوم قلت اجي عند سند يمكن ارتاح بس طلع الجماعه كلها عنده اجل شكل الوضع ارق جماعي
راشد: يب عليك نور
ركل تميم راشد على جنبه: ازحف لي ياورع ابي انسدح
راشد: مالقيت غيري رح عند فالح شوف عنده مكان
تميم: لا فالح معضل ماعنده مكان لي وانت صعلوك فيه مكان لي
سند: انسدح على فخذ راشد اريح لك ولي
تميم: وانا مابي غير انت مابيه
وانفتح الباب للمره الثالثه ودخل ناصر: جيت بنام عندكم لي مكان؟
تميم: ايه انسدح على فخذ فالح وانا بروح لراشد





~قبل اذان الفجر~
وقف سعد وفارس عند الباب
سعد: شوف فارس بسوي لك اي شي اذ نجحت خطتنا
فارس: راح تعطيني السياره اسبوع بس مفرق على كيفي اختار الايام سوى هنا او بـ لندن
سعد: امري لله طيب
دخلو بهدؤ يتسحبون وربطو العيال كلهم وعدلو سدحت سند وطلعو لصلاة الفجر صلو ورجعو وجتهم غُند: سعد ترا الساعه سبع ابيك تاخذني للسوبر ماركت اللي بالمدينه باخذ لي اغراض
سعد: ليش سبع هالحين جهزي الفطور وتجهزي ونفطر ونمشي
غُند: عشر دقايق ويكون الاكل عندك وبعطي جدتي علاجها ثم نروح
سعد: اعجلي علي
لف سعد لفارس: اسمع اياني واياك تفتح فمك بكلمه وباب الغرفه انتبه احد يعتبه فاهم لين ارجع ونصفي معهم الحسابات اي شي بخاطرك عليهم بنفضيه اليوم
فارس: تم مالك الا اللي يرضيك
افطرو وخلصو
سعد: عاد لا واصيك فارس
فارس: افا عليك
غُند: صراحه ماتطمنون ابد
سعد: لا معليك 



~تقديم للوقت~
قدام السوبر ماركت غُند: انت خذ الورقه هذي فيها الاغراض انا قسمتهم لنصين عشان ننجز بسرعه ونرجع
سعد اخذ الورقه: ياقدمي مين باقي يكتب بورقه فيه اختراع اسمه واتس اخت غُند ليه ما ارسلتي فيه
غُند: كذا ارتاح
وافترقو كل واحد راح جهه وصارت غُند تمشي وتنقي من بين الارفف لاحظت نظرات واحد لها تحس انها قد شافته ركزت فيه اووه هذا اخو غزيل بدر ابو عيون زايغه دقايق وجاء سعد وسلم عليه وجاء لغُند: خطك فاشل ماقدرت اقرائه
غُند: اممم وين هذي؟
سعد: ايه
غُند: مكتوب فانيلا سائله
سعد: اوكي سيو
وراح سعد وظلت غُند تمشي لما حست باحد يلاحقها ولفت تشوف هو مين
بدر: غُند هيهه لو سمحتي جوالكك طاح
لفت عليه غُند وطالعت اللي بيده وشافته جوال مايشبه جوالها ابدد وصاحت عليه وصارت تضربه بشنطتها: يا وقح ياخسيس انت ماتستحي على وجهك تلاحق بنات الناس مثل الكلب حتى الكلب يكرم عندك ماتخاف على خواتك ماقلت ربي بيرجع اللي تسويه ببنات الناس بخواتك اعراض خلق ربي مو لعبه بيدك استح على نفسك كلمت رجال قليله فيك
كل ذا صار وبدر ساكت ومنصدم واخيرا تدخل الامن واخذ بدر وراحت غُند وهي تبكي انفصل بدر من الشغل بسبب انه تحرش ببنت ركبت غُند للسياره وهي تحاول تمسك نفسها
سعد: فيك شي؟
وانفجرت محابس الدموع

(لَأّتٌـجّـعٌلَوٌ مًؤلَفُـتٌـيِّ تٌـلَهّـيِّکْمً عٌنِ أّلَصّـــلَأّةّ)

عدت شهور ولا عدا الشعورWhere stories live. Discover now