نطق ليسمع صوت القائِد نامجون من جهاز الارسال " هناك اخرون بالداخل فلتذهب لهم وحدك واجعل الذين معك يكملون مكانك "

فعل ماقال لينظُر للجندي الذي بجانبه " فلتقم بحماية ظهري " اومئ ليجري جونغكوك ناحية الداخِل والجندي خلفه يحمي ظهره ليسمع جونغكوك صوت نامجون مرة ً اخرى " ملازم جيون إنتبه فـ القائِد كيِم وإبنه في الداخِل " .. " حسنًا ، سأتولَى الأمر "

دخل بخطواتٍ بطيئه يسمع لإصوات طلقات نار مع ضرب استغربه العديد من الجثث متناثره تعود للعدو ليقترب من المكان الذي يدوي فيه صوتِ اطلاق النار ليلقّم سلاحه بصوتٍ عالي مسببًا توقف بإطلاق الرصاص ليتنفس بعمق مغمضًا عينيه لثانيه ويعودُ فتحها ليندفع نحو المكان كاسرًا المكان بقدمه داخلا للداخِل

ليجُد إثنان بطريقَه يُطلق على واحدًا ويتقدم للاخر يضربه بمؤخرة سلاحِه على رأسه مسببًا إغماءه ليتقدم اكثر حيثُ صوت الضرب بالداخِل مجهزًا سلاحِه لربما كان الذي بالداخِل يضرب القائِد كيم وإبنه ليكسر الباب المُغلق مندفعاً للداخل يصوِب نحو الواقف لكنه كان شاب ؟ شاب يقوم بضرب إحد رجَال العدو !

إستغرب جونغكوك أمره ليتقدم وينظُر حيثَ القائِد كيم بجانِب الفتى الذي يقوم بتسديد اللكمات للمرمي ارضاً ليفهم إن الفتى إبن كيِم .. اقترب اكثر يسمع صوتِ الفتَى الذي يُلقي اللعنات على الذي يتلقى الضرب أسفله " هل كنت تحاوِل قتل والدي ؟ هل استطعت أيها اللعين تحدث ! تقتحمون المكان كالمتطفلين وها أنتم مرميين كالقمامة بالارض لعنكم الاله " رماه الفتَى المدعو بـ تايهيونغ ارضًا لينفض كفيّه

مُلتفِتًا للجهةِ الأخرى ليُسحر جونغكوك من ما يرَاه أمامه كان فتى مكتمل الجمال .. سُحِر به جونغكوك الذي شعر بالخُدر بإطرافه منزلاً سلاحه بدون شعورٍ منه للاسفل

ليعقِد تايهيونغ حاجبيه بإستغرابٍ منه وهدوئه وهو ينظر له " مابِك هكـ .. " لم يكمل حديثه ليصرخ " احذر خلفك " ليتقدم تايهيونغ بسرعه حيث جونغكوك الذي استغرب صراخه وركضه نحوه ليرتكز تايهيونغ بجونغكوك ضارِباً الذي خلفه على رأسه بقدمه اخِذًا منه السلاح من يده ليلتفت تايهيونغ نحوه بعصبيه

" إنتبه لمن خلفك دائِمًا الم يعلموك هذا بالجيش " تحدث تايهيونغ نحو جونغكوك الذي لم يستمع لحديثه حتى ، يتأمله .. توجه تايهيونغ نحو والده المُصاب كتفه يساعده على النهوض " هل انت بخير أبي ؟ " اومئ كيِم ليتقدم جونغكوك نحوهم وكأنه للتو عاد لواقعه " هل جميعكم بخير ؟ " تحدث بهدوء

" بخير أيها الملازم " كيِم تحدث بعد رؤيته لشارة جونغكوك ليقاطعه تايهيونغ " كما ترى ! لتساعد أبي " قال له تايهيونغ وكانتِ الوقاحه بصوتِه تجاهلها جونغكوك كـ غير عادته .. فلم يسبُق لإحد بالتحدث معه هكذا ولا يسمح بذلك قطعًا

شوقر دادي || ت.كWhere stories live. Discover now