السادس

28.2K 1.4K 1K
                                    

اهلاً بارت جديد
تجاهلوا اخطائِي الإملائيه .
400 فوت + 400 كومنت
___________

" وما هو الذي يخصّك ؟ " كيِم تساءل
ليتلقى إجابةً فوريِه

" إبنك .."

" اعلم بالفعل جونغكوك لكنه لازال لا يعلم " تحدث كيِم لجونغكوك الذي تكتف " سيَعلم قريباً جدًا لا تقلق بشأن هذا " هل ستخبره ؟ " سأله ليهمهم جونغكوك " اجل سأفعل بالتأكيد وإلا من سيفعل !"

" اتمنى ان تفعلها بطريقةٍ جيدة ولا تفسد الأمر "

" لا عليك فقط دع الأمر لي كيِم " جونغكوك استقام من مكانه ليتنهد السيد كيِم " اذا كان الأمر يخص إبني تايهيونغ فسأتولاه بنفسي وسأبعد عنك العواقب جونغكوك واذا حدثت مره اخرى اخبرني لأحطم صفوف اسنانه معك "

" اذا تكررت فلتدعُ بروحه فقط " تحدث جونغكوك ليُكمل " سأخرج انا الان بالإذن " خرج ليترك كيِم لوحده متوجهاً للخارج حيثُ تايهيونغ هناك .. يُريِد رؤيته قبل رحيله وطمأنته عما جرى

وجده بجانِب إحدى الجنود يبتسم ويتحدث بهدوء ، وكم يحب جونغكوك هدوئه ، اقترب منهما جونغكوك " تايهيونغ ، جندي ووشيك اهلاً " تحدث جونغكوك متكتفاً يكف بجانِب تايهيونغ ليُلقي ووشيك التحية العسكرية لجونغكوك كونه اعلى رتبةً منه

" اهلاً بك سيدي ، سيد تايهيونغ استأذنك انت والقائد جونغكوك لدي عملاً اقوم به " بإحترام تحدث ووشيك متحركًا من امامهما لينظر تايهيونغ حيثُ جونغكوك الذي ينظر ناحيته بدورِه " إنه لطيف " تحدث تاي مادحًا ووشيك ليرفع جونغكوك حاجبيه " هو كذلك "

أيده جونغكوك ليهمهم تايهيونغ باعدًا انظاره عن الاكبر " ما سبب الشجَار " سأله ليتلقى جوابًا سريعاً " لا عليك انه يحدث دائمًا "اخبره جونغكوك قاصدًا ان المشاجرات كثيرةً هنا بالتدريبات ليرفع تايهيونغ حاجبه الأيمن " تقصد إنك تتشاجر دائمًا ؟ "

ضحك جونغكوك بخفه متقدمًا لتايهيونغ " لا . لا افعل لكن الاخرون يفعلون " اخرج تايهيونغ أوه متفهمه من فاههُ ليُكمل جونغكوك بينما يقِف أمام الاصغر هنا " هل تود الخروج معي بالغد ؟ " بعد صراع داخله تحدث جونغكوك لكنه لم يُظهِر ذلك واخرجه بشكلٍ اعتيادي

لتتوسع عينيِ تايهيونغ " مـ ماذا ؟ "
" هل . تخرج . معي . في . موعداً بالغد " كرر جونغكوك سؤاله كلمةً كلمه ليستوعب تايهيونغ أمامه الذي ارجع خصلاته لخلف اذنه بإبتسامةً بسيطه " لما هذا فجأه ؟ "

رفع جونغكوك كتفيِه " أود التعرف عليك أكثر " جاوبه وبشكل صريح وكم صراحته اربكت تايهيونغ الذي لم يُظهر ارتباكه مظهرًا ملامحاً مفكره كـ هل يقبل ام لا

شوقر دادي || ت.كDonde viven las historias. Descúbrelo ahora