الفَصل الحادي عشر.

515 44 220
                                    

___________صديق الطفولة •••

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

___________
صديق الطفولة



Eva pov
:

تمضي حياةُ كلِّ واحدٍ منّا بين يُسرٍ و عُسر . .
قانونُ الحياةِ الّذي لا يهربُ منهُ ثَريٌ ، و لا يحتالُ عليهِ عبقري . .
لِذا فإنّي لا يضيرُني إنْ كانَ نصيبي من الايامِ فرح يومٍ مقابلَ حزنِ  يومين . . فكُلُّنا متقاربون في هذا على الأرجح . .
و لكنْ ما اطمحُ إليهِ فعلًا ، هوَ أنْ لا يشكيَني أحدٌ إلى الرب  . . و أنْ لا أُذكَرُ بعدَ المماتِ إلّا بالخير

سرتُ على هذا المبدأ مُنذ فترة ،
علاقتي بمارك بدأت تتحسن رويداً رويداً ، ننام في غُرف منفصلة وبالكاد نرى بعضنا ، أنشغلنا كثيراً في مشاريعنا ، أسهم شركتي عادت بالفعل وانا أعيش في سلام داخلي للمرة الأولى في حياتي لذا انا ممتنة لهذا الرجل كثيراً

‏أيام المُبالغة انتهت

فكرة أن تبالغ في عطفك، حبّك، وِصالك، في غضبِك، وفي حزنك حتى .. فكرةٌ قديمة لن تمنحك غير الظلام.. نحن في أيامِ العينِ بالعين، ضحكة مقابل ضحكة، حب مقابل حب، سؤال مقابل سؤال، تجاهل مقابل تجاهل ..

أن كان هو يعتني بي لمَا لا أبادلهُ الأهتمام كذلك؟
أهتِمام مُقابل أهتِمام>>>

"تايون الغي اجتماع اليوم سأذهب لزيارة السيدة هانييل ولدينا موعد عشاء مع عائلتي"
أمسكتُ حقيبتي بعدما وضعت ملفات العمل على مكتبي

شعرت بتحديقات تايون الغريبة نحوي ، بالتأكيد انها مُتفاجئة من تغييري الجذري هذا ، انها مُحقة منذ متى وانا اهتم في عائلة لي؟ ، لكن مارك يهتم في عائلتي لمَ لا أفعل ذلك.

"آه أيام كُنتِ تتمنين وجود شريك والآن تقومين بألغاء الاجتماعات كيف ما تشائين"
تذمرت تايون تشد على شعرها بقهر ، أبتسمتُ بخفة قبل أن أفتح الباب للمغادرة

ثَمانية عشر || Eighteen                                               M.L .NCTWhere stories live. Discover now