الفَصل العاشر.

542 52 177
                                    

____________الاختيار الأنسب•••

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

____________
الاختيار الأنسب



الطريقةُ الوحيدة لِلبقاء هي اللامبالاة بالأشياء التي تكرهها والتي تزعجك في البشر والعالم بأكمله

ما تحتاج إليهِ إيفا الآن هو أن تُريح أعصابها في مكانٍ هادئ منقطع الصِلة عن العالم

بعد مرور ثلاثة أيام على دعوة العشاء ها هي تتخذ مكاناً على حافة الطريق بأنتظار سيارة الأجرة
"الى أين سيدتي؟"

"الى بونشون دار رعاية الأيتام"
تنهدت رويدًا رويداً عندما حرك السائق سيارتهِ بتركيز نحو المكان الذي ارادت الهرب اليه

جلست بجانب النافذة كعادتها تتأمل المارة علها ترى شخص يشبه حبيبها السابق او شخص انتشل نفسه من اعماق اليأس الى اعالي الامل ،ولكن كل ذلك بات بالفشل

شاهدت فتاة في مقتبل العُمر تروي قصص لصديقتها ، شاب تجاعيد وجهه تروي تفاصيل حياته ، عجوز تراقب الشبان وتتمنى لو ان العُمر يعودُ

فصول مشاعر تأتي وتذهب تارةً تراها في ربيع الحياة تُزهرُ الوجنتان و تارةً اخرى تراها في خريف الاحزان تسقط الحروف من بين الشفاه حتى لا تراها بالعين المجردة ،

تأملت الطريق خلسة حتى قاطعها صاحب التكسي بصوته الخشن عندما أستدار يحدق في يديها التي احتوت على خاتم زواجها الذهبي " لقد وصلنا ايتها السيدة الصغيرة" قالها وليته لم يقلها فقد تفتحت داخلها ابواب العذاب اليه

كيف لا و وينوين الذي عودها على أن تُلقب هي بالسيدة الصغيرة حالما تحصل على أسمه الأول في عمرها المُبكر
"شكراً لك لقد غفلت عن الطريق" ضحك ضحكة صفراء عندما أجابتهُ تمسح عينيها بخفة

  ظهرت من التكسي تحدق الى أسم الميتم بتمعن ، هذا الميتم مميز.. كان به اول لقاء لهما واول حب واول جنون ،  تابعت السير الى الحديقة حينها تذكرتُ انها تناست أن تتصل على مارك لأخباره في خروجها مُبكراً من القصر

ثَمانية عشر || Eighteen                                               M.L .NCTМесто, где живут истории. Откройте их для себя