الفصل الثاني

66 6 2
                                    

قبل ما أبدأ بعتذر عن التأخير في نشر الرواية و أوعدكم إني هنشر فصلين أو تلات في اليوم الواحد و ملحوظة هامة تجاهلوا الأخطاء الإملائية. و يالا نبدأ⁦
❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩❤  بعد إنتهاء أدهم و عمار من إفطارهما ذهب كل منهما في طريقه كان عمار ذهب إلى المديرية بينما كان أدهم ذهب إلى المستشفى الخاصة بعائلته التي بناءها والده لعلاج الناس بالمجان قبل أن يذهب إلى الشركة في تلك الأثناء كانت ليلى تخرج من العمارة التي تسكن بها في حين تنتظر ابنة عمها لتنزل لكي تقلها بالسيارة الخاصة بها رغم أنها سيارة قديمة جداً جداً و تعطل كثيراً في بعض الأحيان لكن لابأس بها منذ أن إشترائتها لؤلؤه وهي التي تقودها لأن ليلى لا تحب قيادتها لأن منذ عام ونصف كادت أن تقوم بحادث سير بها لذلك لؤلؤه هي الوحيدة التي تقودها فقط بعد مرور خمس دقائق نزلت لؤلؤه وهي ترتدي قميص أبيض اللون و فوقه جاكيت جينز بدون أكمام أزرق اللون و بنطال جينز بنفس اللون و حذاء رياضي أبيض اللون و ربطت شعرها البني الذي يشبه الشكولاته الداكنة في اللون على هيئة ذيل حصان قالت ليلى لها:يالا بسرعة عشان متأخرش على الشغل إنجزى بقا. ذهبت لتركب بالسيارة و ذهبت لؤلؤه لتركب في مكان السائق و تقول: إهدى شويه كنت بجيب الملف القضية إللي كنت شغالة عليه عشان اديه للواء الله متقلقيش هوصلك لغاية المستشفى تمام كده. ليلى بتعجيل:طب يالا بسرعة وديني المستشفى دلوقتي بسرعة. بعد مرور عشر دقائق وصلت ليلى إلى مستشفى المنصوري الخيرية لعلاج الناس بالمجان و قبل أن تترجل من السيارة قالت للؤلؤه: آه متنسيش تقولى لزميلك يبعد عنى فاهمة علشان مرفعش عليه قضية تحرش بدل ما هقتله بإيدي تمام كده آه معلش احنا بنتكلم. لؤلؤه وهي تضحك بقوة:هيهيهي إيه يا بنتي قضية تحرش إيه بس مش لدرجة دى عموماً هقوله يبعد عنك عشان ما تموتهش في ساعة غضب يالا سلام يا عمري ليلى بعد أن نزلت من السيارة: سلام يا قلبي ثم دخلت إلى المستشفى لكي ترى إذا كان هناك أي عملية جراحية ضرورية أم لا بينما كانت لؤلؤه قد وصلت إلى المديرية و دخلت إلى مكتبها جلست على كرسي مكتبها لترجع على الملف قبل أن يطلبها اللواء محمود و أثناء ما تقوم به سمعت صوت طرق على الباب و قالت: ادخل بمجرد أن دخل ذلك الشخص الذي كان يطرق على الباب رفعت عينيها الزرقاء بلون السماء لتعرف هوية الطارق على الباب و لم يكن سوي زميلها السمج والمزعج من وجهة نظرها سامي لطفي أعادت عينيها إلى الملف القضية و قالت ببرود شديد جداً: إيه اللي جابك هنا يا سامي في حاجة حصلت ولا ايه بظبط أنجز. سامي وهو يبتسم لها بإبتسامة غبية جدآ مثله وقال: لا أبداً جاي أشوف أخت عروستي المستقبلية عاملة ايه دلوقتي و بالمرة أعرف عايزة حاجة كده ولا كده وبس. توقفت لؤلؤه عن العمل عندما سمعت جملة أخت عروسته المستقبلية وهي تعرف قصده ولكن أرادت أن تتأكد من كلامه تكلمت وهي ماتزال ترجع على الملف قالت: عروستك مين دى اللي بتكلم عليها إن شاء الله بقا و أنا أساساً ماعنديش أخوات أصلاً. سامي وهو مايزال يبتسم تلك الإبتسامة الغبية نفسها: تكون مين يعني غير أختك الدكتورة ليلى طبعاً. وقفت لؤلؤه تضرب بيديها مكتبها و تصرخ بوجهه بقوة: نعم يا روح امك أختي ليلى حط تحت إسمها مليار خط أحمر فاهم. ثم خطر في بالها فكرة وقالت: طب أقولك على حاجة. سامي وهو يشعر بإرتياب: اتفضلي قولي إللي عندك ياختي بسرعة. لؤلؤه وهي تكلم نفسها داخلياً: هكدب عشان يبعد عن ليلى أحسن ما هي تقتله بإيدها أو تشرحه تبقى مصيبة. ثم قالت بصوت منخفض جداً جداً حتى لا يستطيع سامي سمعها: سامحني يارب على الكدب ده كله عشان مصلحة أختي ليلى يارب سامحني يارب. ثم نظرت إلى سامي بتوتر و قالت له: أصل ليلى مخطوبة من زمان. نظر لها سامي بتعجب و شك من كلامها: لا مؤاخذة في الكلام إزاي مخطوبة وهي مش لبسه دبله خطوبة في ايدها يعني عايز افهم. لؤلؤه وهي مازالت مستمرة في الكذب عليه: آه أصل خطيبها قال أنه هياخد الدبله يضيقها عشان بتخلع من إيد ليلى و بتقع كتير و على فكرة خطيبها دا راجل عصبي جدا جدا و بغير عليها أوى أوى أوى من أى راجل تانى يقرب منها. سامي وهو مازال متعجب من كلامها: إزاي ده هو قصدك ايه يا لؤلؤه. لؤلؤه وهي مازالت مستمرة في الكذب عليه مجدداً: أصل فى مرة واحد جيه و كان بيعاكس فيها راح خطيبها إيه مسكه ضربه جامد أوى جداً و كسر له دراعه الشمال و مش كده وبس وكسرله مناخيره كمان وقال ليه لو شوفتك بتعاكسها تاني أو بصت ليها تاني أنا هتقلك فاهم و يومها مفيش حد قرب من ليلى أو يضيقها أو حتى يعاكسها و لو خطيبها عرف أو شم خبر إنك عايز تتجوزها مش هيسيباك أبداً غير لما يكسر عضمك كله وأخرتها تفضل فى المستشفى أو يكونش بعيد أنه يموتك آه معلش احنا بنتكلم تمام كده. بعد إنتهاء لؤلؤه من كلامها  شعر سامي بالرعب و الخوف الشديد و صدق كلامها وهو ليس سوى مجرد كذبة قال: وعلى إيه يا بنتي العمر مش بعزقه آه يا بنتي خلاص ماعتيش عايز اعرف ليلى أو أشوفها و مش هقرب منها تانى أو اكلمها تانى وهبعد عن ليلى خالص أحسن ما أموت على إيد خطيبها آه سلام بقا. ثم خرج مسرعاً من مكتبها بينما لؤلؤه كانت تضحك عليه بقوة و بشدة بعد مغادرته مكتبها:ههههههههههه شرب المقلب أحسن ما ليلى تقتله بإيدها ده صدق الكدبة ههههههههههههههههه أحسن عشان ليلى تستريح من وشك العكر على رأيها هههههههههههههههه. بعدها سمعت صوت طرق على الباب و ظنت أنه سامي قد عاد و سمعها لطمت على وجهها وقالت: احيه هو رجع ولا ايه بظبط ولا يكونش كان واقف على الباب و مامشيش وسمع كل اللي أنا قولته احيه يا أبو سوسو احيييييييييييييه ثم قالت:مين اللي على الباب ثم سمعت صوت العسكرى وهو يقول:أنا طه يا ست لؤلؤه اللواء محمود عايزاك في مكتبه دلوقتي تنهدت بإرتياح وراحة وحمدت ربها أنه ليس الأحمق الغبي سامي و قالت: بلغه إني جايه ياعم طه ذهبت إلى طاولة مكتبها و أخذت ملف القضية و خرجت من مكتبها متجه إلى مكتب اللواء محمود لتقوم بتسليم الملف له.
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
بينما فى المستشفى كانت ليلى قد انتهت من عملية جراحية للتو لأن حالة المريض كانت حرجة جداً حيث كان بحاجة إلى إجراء عملية جراحية ضرورية لزرع كبد لأن الكبد لديه متضرر جداً و كان يحتاج إلى متبرع له لذلك أجرت العملية له و استغرقت ثلاث ساعات وقد نجحت وهي تسير في الممر متجه إلى مكتبها قابلت في طريقها ذلك الطبيب المزعج و السمج من وجهة نظرها و قالت بهدوء ممزوج ببرود شديد:نعم عايز ايه يا دكتور وليد دلوقتي مني انجز تحدث ذلك الطبيب المزعج الذي يدعي وليد قائلاً: ولا حاجة كنت عايز أشوف إذا كنتي محتاجة مساعدة أو أى حاجة كده ولا كده يا دكتورة ليلو ثم غمز لها بوقاحة أدرت ليلى عينيها الزرقاء بلون البحر بإنزعاج وهي على نفس وضعها: أولاً اسمي الدكتورة ليلى مش ليلو و ثانياً مش محتاجة مساعدة ولا أيها حاجة منك و ثالثاً و ده الأهم إيه الأسلوب القذر اللي بتعمل ده في دكتور محترم يتكلم مع حد أو مع واحدة بالطريقة القذرة دى وكمان بغمزليها واحد حقير بجد  على العموم عم بقالك بعد عنى بكفي ما بدي أقف مع واحد رخم متلك إنت و حقير عن إذنك. غضب وليد من كلامها و بشدة و امسكها من معصمها وقال لها: لا دا إنتي زودتها أوى دا إنتي واحدة مش متربية وأنا بقي هربيكي من أول و جديد على الكلام ده وكاد أن يضربها ولكنه سمع صوت يأتي من خلفه يقول: هتربيها إزاي و إنت واحد مش محترم أساساً وكمان بتضرب واحدة ست يعني. التفت وليد إلى الخلف و نظر إلى الشخص الذي يحدثه و يقول: وإنت مين يا أستاذ جاي و بتحشر نفسك في حاجة مش تخصك أصلاً و إبعد من هنا وإلا هنادي على الأمن يخدك من هنا حالا. الشخص و الذي لم يكن سوى أدهم قال ببرود: إنت عارف إنت بتكلم مين يا دكتور. تكلم وليد بصوت عالي جداً حيث تجمع كل من في المستشفى على صوته: بكون بكلم مين يعني وزير الداخلية ولا رئيس الجمهورية مثلاً يعني. جاء مدير المستشفي بسرعة و قال: في ايه بظبط يا أدهم بيه في حاجة حصلت ولا حاجة. تكلم أدهم ببرود شديد جداً: الدكتور ده بيتكلم بطريقة مش كويسة مع الدكتورة وأنا كنت بحاول أعرف ايه اللي بيحصل و أعرف منه السبب قام اتكلم معايا ببجاحة. نظر مدير المستشفي إلى ليلى و سألها: هو فيه ايه يا دكتورة ليلى حصل إيه بظبط؟ أبعدت ليلى يد وليد عنها وقالت: يا دكتور علي الدكتور وليد اقعد يتكلم معايا بطريقة وحشة و قذرة و كل شوية يعاكسني قولته يبعد عني بتفهم راح مسك إيدي وقال إني واحدة مش متربية و قال أنه هيربيني من أول و جديد و كان هيضربني  راح جيه الأستاذ أدهم يتكلم معاه راح مزعق و يبجح معاه و ده اللي حصل يا دكتور علي. تحدث الدكتور علي إلى وليد قائلاً: إيه اللي بتعمله يا دكتور وليد إنت مش عارف انت بتكلم مين ده أدهم فؤاد بيه المنصوري صاحب المستشفى دى يا دكتور يا محترم. كان وليد لا يسمع له بل كان يفكر في طريقة لمحاسبة ليلى بعد مغادرة مدير المستشفي في نفس الوقت كان مدير المستشفي يكلم أدهم نظر الدكتور علي إلى أدهم و قال: أنا أسف جداً يا أدهم بيه على اللي حصل هطرده دلوقتي يا أدهم بيه و مش هيتكرر تانى. تكلم أدهم ببرود كالصقيع و قال: بعد كده تعرف إذا كان الدكاترة اللي بتشتغل في المستشفى محترمين ولا لاء و إزاي بيتعاملوا مع الناس تمام كده. تحدث وليد بعد أن طفح الكيل من الذي يجري هنا: انت مين يعني عشان تطردني من المستشفى ها. أدهم ببرود شديد: أنا أدهم فؤاد المنصوري صاحب المستشفى دي يا حضرة الدكتور. شعر وليد بالرعب الشديد جداً بمجرد أن سمع اسمه و من الذي لا يعرف الوحش الكاسر تكلم بخوف شديد: اللي ما يعرفك يجاهلك يا باشا مطردنيش أرجوك يا بيه. تكلم أدهم ببرود: لا اللي زيك لازم يطردوا من المستشفى ثم قام بإستدعاء الأمن و قال: يا أمن خدوا الأستاذ وليد من هنا خرجوه من المستشفى. أخذ الأمن وليد ليخروجوه كما أمرهم أدهم بعد رحيل الجموع الذين كانوا مجتمعين استدار أدهم إلى ليلى و قال لها: انتي كويسة هو  انتي اتأذتي أو عمل فيكي حاجة يا آنسة. ليلى بإبتسامة بريئه و هادئة: لا متأذيتش ولا حاجة بس مسك ايدى جامد و بتوجعني شوية الله ياخده هاد الزلمى يداه شديدة أوى عنجد عم اتشكرك على مساعدتك إلي يا أستاذ ما راح انسي هاد المعروف أبداً. تحدث أدهم بإبتسامة ساحرة زادته وسامة: ولا يهمك أبداً بس كنت عايز أسأل سؤال لو فيه مانع يعني. ابتسمت ليلى قائلة: ايه ما في مانع أبداً أسأل. أخذ أدهم نفس عميق ثم قال: كنت بس عايز اعرف هو انتي لبنانية ولا ايه بظبط عشان أنا احترت. ضحكت ليلى ضحكة خفيفة افقدت بها عقل أدهم و قالت: أنا بس نص لبنانية لأن إمى لبنانية وكمان أنا نص مصرية لأن والدى مصري بس صعيدي عشان كده ساعات بتكلم لبنانى في أغلب الوقت أكتر من المصري وكده بس. أدهم قد تفهم الأمر فقال: آه تمام مستغرب إن انتي كنتي من شوية بتكلم مصري و بعدها اتكلمتي لبناني بس مجرد فضول مش أكتر من كده. ابتسمت ليلى على كلامه فقالت: مفيش مشكلة طب بإذن مشان راح أكمل شغلي شرف إلى إني قابلتك يا أستاذ. رد عليها أدهم: الشرف ليا إني قابلتكي يا دكتورة ليلى. أجابته ليلى بهدوء: ليلى اسمي ليلى بس بدي نصير رفاقات و من الجميل إن ألتقي بك يا أدهم بيك. ابتسم لها أدهم قائلاً: قوليلي أدهم بس من غير ألقاب ونبقى أصحاب تمام كده. فرحت ليلى بهذا فقالت: تمام سلام يا أدهم. تحدث أدهم بعد مغادرتها قائلاً: سلام يا قلب أدهم و روحه كمان.⁦
❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩❤❤
كده الفصل الثاني تم عايزة كومنتات وما تنسوش التصويت أشوفكم في فصل جديد من رواية انتقام التوأم

انتقام التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن