انتقام التوأم

الفصل الثامن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يا حلوين رجعت ليكم بفصل جديد و كمان هنشوف مع بعض شخصية كلا من يوسف و سلمى فى معاملتهم مع أبطالنا بس فى ملحوظة صغيرة لو شوفتوا قوسين زى دول👈🏻() و جواهم م. ك ده معناه ملحوظة من الكاتبة اللي هي أنا طبعا 😎 دلوقتى من غير ما نطول يلا نبدأ و كمان تجاهلوا الأخطاءالإملائية

بسم الله الرحمن الرحيم

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

يلا نبدأ نولعها 🔥

❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
مالك يا أدهم اللي يشوف شكلك يقول إنك عايز تموت حد لمس حاجة تخصك. هذا ما قاله عمار لأدهم عند رأى ملامح وجه أدهم المتشنجة و المليئة بالغضب رد أدهم عليه و هو يقول: مفيش بس متعصب من حاجة حصلت في الشركة مش أكتر من كده مش متعصب على حاجة زى ما انت بتقول افهم. نظر عمار له بشك ثم قال: طيب لولا اني مش مصدق كلامك بس هعديها بمزاجي المرادى عشان نفوق و نشوف الحوار اللي احنا بعمله و نخلص منه بقا.هز أدهم رأسه بتفهم: تمام لازم نركز على اللي بنعمله الأول و بعدها نشوف ايه هيحصل بالظبط و كمان ما تسألنيش تاني لو لقيتني متعصب أوى فاهم كلامي. هز عمار رأسه بسرعة من الخوف😰 من صوت أدهم الغاضب و هو يقول: فاهم مش سألك تاني لو لقيتك متعصب كده تاني يلعن أبو اللي يزعلك يا كبير تمام . ثم قال وهو يهمس لنفسه لكى لا يسمعه أدهم: يخربيت عصبيتك يا جدع كان ناقص عينيك يقلبوا أسود و كان ناقص تمسكني من رقبتي تخنقني يا جدع ايه ده يا باي عليك واحد عصبي بجد يا ستر عليك. تحدث أدهم قائلا: بتقول ايه يا زفت. رد عمار بخوف: مقولتش حاجة خالص والله يا كبير.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
فى تلك الأثناء

فى منزل ليلى و لؤلؤه 🏠

كان كلا من ليلى و لؤلؤه بالإضافة إلى يوسف و أمه يدخلون الشقة و أغلقوا الباب🚪خلفهم و جلسوا فى غرفة المعيشة فكان أول تحدث كانت لؤلؤه و تقول: أخيرا خلصنا من الرقاصة 💃🏻اللي اسمها سوسو ارتحنا من قرفها هي و اللي شغالين معاها أهو راحو فى ستين داهيه ياااه على الراحة النفسية دى كانت فين من زمان يا جدعان. ردت نعمة عليها و هى تؤيد كلام لؤلؤه قائلة: فعلاً والله راحة نفسية بجد يا بنتي والله أخيرا مش هنقوم من النوم مخدودين بسبب المزيكا الكباريهات اللي كانت بتشغل كل يوم من الساعة خمسة ونص الفجر. قالت ليلى مضيفة إلى كلامهم: ولا نسمع صوت ضحك مايص فى الليل من بعد المغرب لغاية الفجر خلاص مش نسمع الحاجات دى تانى. نظر يوسف لهم بتعجب و يقول: ايه يا جماعة اللي بتقولوه ده و كأنكم كنتم في حالة استعمار فرنسي أو إنجليزي و اتخلصتم منه و ناقص تقوموا تشغلوا أغاني و ترقصوا كمان. نظرت لؤلؤه له و قالت: و ده اللي هنعمله دلوقتى أنا و ليو. ثم واجهت كلامها إلى ليلى قائلة: يلا يا ليو ندخل أوضتي نشغل أغاني و نرقص يا أوختشي. ضحكت ليلى من كلامها و قالت: أنا جايه وراكي بس شغلي أغنية بدنا نولع الجو عشان نرقص عليها. قامت بالحاق بلؤلؤه مباشرة إلى الغرفة نظر يوسف لأمه و قال: هما اتجننوا ولا ايه بالظبط ياماه مش فاهم حاجة خالص من اللي بيعملوه. ضحكت نعمة على تعبير وجه ابنها فقالت:هيهيهيهي ده ولا حاجة بس علشان اللي اسمها سوسو مشيت من هنا لأنها كل يوم فى الطلعة و النزلة تضيق بنات خالاك و تقولهم كلام يسم البدن و بتقولهم الشغل اللي بتشغله مش بيجيب فلوس و تقولهم يجوا يشتغلوا معاها فى الكباريه أو فى الشقة المفروشة و كده و هما أصلا كانوا على طول مضيقين من كلامها ده وده سبب اللي بعملوه دلوقتى. بمجرد إنتهائها من كلامها نظرت إلى ابنه وجدت وجه ابنها ملئ بالغضب😡 الشديد مما سمعه فقال يوسف: يعني ده كان بيحصل مع أخواتى طول مدة اللي أنا مسافرها بسبب الشغل و متقوليش ليا عليها دا أنا كنت ارجع و اسيب الشغل و كنت هاجي و اشرب من دم الرقاصة اللي اسمها سوسو دى و كنت قتلتها و نخلص منها. ردت نعمة على ابنها قائلة: لا يا بني ماكنش ينفع و لو كنت قولتلك و روحت موتها كان ممكن تحبس أو تنعدم و انا مليش غيرك فى الدنيا دى كلها سند ليا من بعد أبوك الله يرحمه فمتقولش عشان مش عايزة اخسرك يا ضنايا. كانت تقول هذا و الدموع تسقط من عينيها 🥺😢😭فهم يوسف كلام أمه هي محقة فى ما قالته كان يمكن لو فعل ما قاله و قام بقتل تلك الراقصة لكان قد سجن أو حكم عليه بالإعدام و هو لا يريد ذلك من أجل أمه لا يريد أن يحزنها أو يبكيها فهو وحيدها وقف من مكانه و جلس بجوارها و يمسك يدها و يقول: خلاص يا ست الكل كفاية عياط كده بقا لو ليلى شفتك كده ولا المجنونة اللي اسمها لؤلؤه ممكن ينفوخني أو يشرحوني مش هيسبوني فى حالي أبداً و خصوصا المجنونة لؤلؤه. كانت ليلى و لؤلؤه تقفان بالقرب من باب غرفة المعيشة و تسمع كل ما دار بين يوسف و أمه و كانتا تضحكان بدون صوت على كلامه حينما قال أنهما لن يتركانه وشأنه و لكن كانت لؤلؤه منزعجة عندما نعتها بالمجنونة دخلت لؤلؤه بقوة و تمشي بطريقة مضحكة حيث أنها كانت تحاول أن تقلد طريقة مشي الحراس الخاصين الذين تشاهدهم فى الأفلام و المسلسلات أيضاً حيث كانت ترفع كتفيها و كذلك رأسها و تنفخ الجزء العلوي من جسدها و رفعت قضبتي يديها لجهة خصرها و كوعيها مثنيان و تمشي بخطوات كبيرة نسبيا و كانت ليلى تمشي خلفها بشكل طبيعي و تضحك على حركات لؤلؤه و هي تضرب كف على كف وقفت لؤلؤه أمام يوسف و تحاول جعل صوتها خشنا قليلا لكى تخيف يوسف بنبرتها تلك قائلة: مين دى ياض اللي بتقول عليها مجنونة متنطق يا ولا.(م.ك:معلومة عني كنت بكتب الجزئية دى و كنت بتفرج على فيلم كوميدي كان مشهد فيها البنت بتحاول تخوف أخوها بالطريقة اللي أنا كتبتها فقدرتش أمسك نفسي من كتر الضحك فكتبت المشهد فى قلب الرواية هههههههه خلاص يلا نكمل) نظر يوسف لها من رأسها حتى أخمص قدميها ثم نظر إلى أمه قائلا فى محاولة استفزاز لؤلؤه: فى ايه ياماه هو جدي بعت غفير لينا عشان نزوروه ولا ده الشحات مبروك جاي يصور فليم عندنا. لم تتمالك ليلى نفسها و انفجرت فى نوبة ضحك هسترية🤣 و تقول وسط ضحكاتها: هههههههه مش ههههههههه قادرة ههههههههه خالص ابطل هههههههه ضحك ههههههههه على هههههههه على اللى بيحصل ههههههه بجد هههههههههههه انت فظيع هههههههههه أوى يا يوسف هههههههههههه. نظرت لؤلؤه بملامح متشنجة إلى ليلى ثم نظرت إلى يوسف و قالت: بقولك تاني مين دى ياض اللي بتقول عليها مجنونة ما تكلم. نظر يوسف لها و قال: ايه الي انتي عاملها فى نفسك نفخة نفسك كأنك عندك عضلات و متخنة صوتك و كمان تعالي هنا ايه ماشية الأراجوز التي مشيها دى بتحاولي تخوفيني بيها ده حتى ليلى مش قادرة تبطل ضحك عليكي والله مش عارف لغاية دلوقتي دخلتي الشرطة إزاى يا مجنونة. ردت لؤلؤه بتكبر و تفاخر مزيفين: احترمني أنا دلوقتي سيادة الرائد لؤلؤه يعني كل ما تشوفني تقوم تضرب تعظيم سلام فى الرايحة و الجاية فهمت يا عسكري؟ نظر يوسف لها قليلا ثم انفجر من الضحك و وقف بجانبها و عانقها من رقبتها بذراعه اليسري و بيده اليمني كان يبعثر شعرها و قال: مبارك على الترقية الجديدة يا لولو و كمان أنا كنت بهزر يا بت متخديش كلامي جد
انتي أختي يا بت انتي و ليلى فهمتي. هزت لؤلؤه رأسها بمعني الموافقة ثم قال لها: يلا على أوضتك و خدي ليلى معاكي و ارقصوا بس متعلوش الصوت أما اروح انام فى أوضتي و اريح جسمي شوية من السفر. ردت لؤلؤه عليه قائلة: ماشي بس ماتنمش كتير عشان احنا عاملين صنية بطاطس 🥔بالفراخ🐓انهارده (م. ك: دى معلومة عني اما كنت بكتب بالدفتر أحداث الرواية عشان منساش حاجة كتبت صنية بطاطس بالفراخ دى جيت فجأة على بالى من كم يوم و كنت بكتب واحنا عاملين صنية بطاطس بالفراخ هههههه تقريباً جوعي أثر على كتابتي لرواية ههههههه معلش عارفة إنها بايخة شوية أسفة😅😅😅😅 احم احم طيب علشان ما نطولش في الكلام نكمل) يلا نم ليك خمسينة كده عشان تلحق تأكل و إلا هاكل منابك ههههههه. قالت لؤلؤه أخر جملة من كلامها ثم هربت إلى غرفتها وهي تضحك عندما رأت وجه يوسف الغاضب ثم قال: إياكي تفكري تعملي كده و أنا هعلقك على باب الصالة فهمتي. ثم ذهب إلى غرفته التي تكون مقابل غرفة نوم والدته ليرتح من عناء السفر ثم يسأل والدته عما حدث طوال الأربعة أشهر الماضية خلال غيابه بسبب عمله بالخارج من أحداث مهمة.
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
فى قصر المنصوري 🏰