-آآااه (صرخت!!) لم أجد نفسي غير أنني أفر هاربة نحو الأعلى بكامل سرعتي نحو غرفتي تاركة صوت ضحكاته المختلة ليقول صارخا: -إهربي إهربي ولا تقلقي سأمسك بكي أينما ذهبتي ههه!! صعدت غرفتي لأهم بغلق الباب متإكة عليه لألاحظ أنني أرتجف و صدري يعلو و يهبط فأمسكت به لأسقط على الأرض بعدما خانتني رجلاي ولم أشعر إلا بدموعي الغزيرة التي تسقط و تأبى التوقف ليليها شهقاتي فها أنا أدخل في نوبة بكاء هستيرية للمرة الثانية و بسبب من "غوجو" آخر شخص فكرة به لكن لماذا أصبح هكذا يا إلاهي سأطلقه لا محالة!! . . بعد مدة ليست بطويلة توقفت عن البكاء لأمسح دموعي لأهم بالنهوض وفتح الباب بعد سماع الهدوء في المنزل ظانة مني أن غوجو نائم من شدة شربه ففتحت الباب ببطئ يليها خروجي بهدوء إلا أنه لم يدم كالعادة لأرى يدا وضعت على يدي تسحبني نحو الغرفة دافعة إياي داخلها ،فأسمع صوت إقفال الباب ممتزجة مع صوت شهقاتي فمخاوفي أمامي بالطبع لن أتحكم في نفسي ومن غيره غوجو هو الذي يقف متإكا على الباب ينظر إلي بإبتسامة مخيفة ماذا يحدث معي يا إلاهي!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فبدأ بالإقتراب مني و أنا بدوري أتراجع للخلف حتى شعرت بالحائط يلامس ظهري فأتوقف لأجد غوجو يحاصرني بذراعيه على الحائط فإنخفض لمستواي مقتربا مني فتمتم في أذني قائلا: -لقد قلت لكي أني سأمسك بكي صغيرتي لذا لا داعي للهروب أكثر فصرخت به قائلة: -إبتعد عني يا أحمق ماذا دهاك و ما الذي يحدث معك!!!!!! -أوه حقا لا تعلمين؟!(إدعى التعجب و التساؤل ساخرا مني) -نعم اذا أخبرني هل لهذا علاقة بحبي لليف.. قاطعني ممسكا بي يمنعني من الحديث أكثر!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
