Part 9.(اهيم بك)
_______________________________________
ابعدت نظري عن جونغكوك بسبب توتري وأكملت كلامي قائله بينما انفي براسي
"لا انا تخطيت مرحله الحب،انا اعشقك "
لم اسمع اي رد من جونغكوك نظرت له ووجدت معالم الصدمه علي وجهه
" تحبينني؟ "
لقد علمت
علمت حينها انه لا يبادلني الحب
" انا اسف ڤيرونيسا.. انا حقا "
نظرت للارض وعيني اغرورقت بالدموع
" انا اسف.. اسف أنكِ احببتِ شخصا لا يؤمن بالحب، احببتني قبل أن احب نفسي"
نهضت من مكان جلوسنا اللذي هو قريب من المنزل وهو نهض معي قائلا
" كيف لكِ ان تحبِ شخصا لم يحب نفسه قط، ليتني استطيع رؤيه الجهه المشرقه اللتي تريها"
" انسي فقط ما قلته جونغكوك، سأذهب للمنزل الان اخبر السيده واتسون والسيد جيون اني رحلت لشيء هام فقط "
قررت ان اُلملم جروحي وانسحب
شعرت بيدي ترتجف ودقات قلبي تزداد
نوبتي.. مجددا
ركبت السياره بينما اتنفس بسرعه
لم اهتم بنوبتي وقدت السياره للمنزل
اتصلت ب ايلين و اول ما نسبته ايلين
" هل اعترفتِ له؟ "
" ايلين تعالى الي الان "
" حسنا "
علمت ايلين ما حدث بدون ان أنبس بحرف
وصلت ايلين وكان باب المنزل مفتوح بالفعل
دلفت للمنزل ورأت كل شيئ ملقى هنا وهناك
علمت اني أتاني نوبتي
دلفت للمنزل لتراني ابكي وسط الاشياء المكسوره بينما اضم قدمي لصدري كالجنين في بطن أمه
" ڤيرونيسا انهضي ستجرحي نفسك بالزجاج المكسور بجانبك"
نظرت ل ايلين بعيني الحمراء
" لن يكون مثل جُرح قلبي ايلين"
أزالت ايلين بعض من الزجاج بجانب ڤيرونيسا بقدمها وجلست بجانبها
" لا تحزني يا جميلتي انت"
ضمتها ايلين بينما ڤيرونيسا تبكي بحرقه
YOU ARE READING
كِلا الطَرَفين
סיפור קצרرِوايْه تُجَسْد الوَاقِع.. واقِع الْحُبْ وافقت ان تتزوجه لتهرب من عائلتها لكن، هل سيكون أقسى من عائلتها على قلبها؟ ___________________________________________________ " ما لونك المفضل؟" " اللون البني؛ كالقهوه و كـ لون عيناك" ________________________...
