CHAPITRE : QUATRE

282 22 37
                                    







Enjoy.!

•••

الطَريق بِطوله و الصمتُ هو سيد المكانِ ،
كما تَعلمونَ إني سيئةٌ بِفتحِ المَواضيعَ وأظُنها هِي الأخرى نفسُ الشيءِ .

قَد سَبق وأخبرتها بِعنوانِ منزِلي لِتقم بإدخالِه
على الشاشةِ الإلكترونِية للسيارةِ ، وأظن أنها سَلكت طَريقاً مُختصراً ، بدَى لِي فارغٌ جِداً لِذى فَضلتُ النَومَ
رَيثما نَصل .

لَكن المُؤسف أنَها تَقود بِسرعةٍ وهذا جَعلنِي أتراجَع عَن فِكرة النَوم مُتحججةً أننِي لَن أرتاحَ بِنومِي .

---

لَم تَمضي العَشرُ دقائق عَن ذلكَ إلا وَ قَد وَصلنا ،
رَكنت السيارَة أمامَ مَنزلي تَماماً ،
لِننزل بالتزامنِ أنا وهيَ .

إنِي حقاً أحاولُ جاهدةً ألا أنجَرف بِمشاعرِي المُبهمةِ
لَكن عِندما أتَذكر ما حَدث قَبل تَشغيلها للسيارةِ لَا أستَطيع ^_^

وَقفتُ أمامَها بِحيثُ هِي تَستَند على بابِ السيارةِ ،
لأرفَع ببصرِي لَها .

” أشكُرك عَلى هَذا سَيدة مَانوبان.“
بَسمتُ مِن ثغرِي لأجعَل مِن شُكري صادقاً وأنا أبصِر حلكةَ عَيناها .

لِترُد عَلي هِي ببسمةٍ أكثَر صِدقٍ أظُن؟
لَكن المُشكِلة لَيست هُنا بَل فِي أنامِلها التِي تَمركَزت عَلى كَتفي وهِي تَقربها لِعُري عُنقي بِشيءٍ مِن البُطئ .

سَرت قُشعريرةٌ جِراء ذَلك عَلى كُل مِنطقةٍ تُحيط عُنقي ،
تَلَألَـأت عَينايَ بإرتباكٍ بَيّنٍ لأخفِض ببصِري مِن عليها .

” اُوه لَيس هنالِك داعٍ جِينيفر ، كُنت سأوصِلك عَلى أيةِ حالٍ .“

” هَذا رائع ، والٱن عَليّ الذَهاب “ .

بَثرتُ محادَثتنا بِكلامِي هَذا ، لأُسرعَ بِخطَايَ
نَحو بابِ مَنزلِي .
نَظراً للتَوتر الذِي أجهَل حقاً ما سَببه وَقعت مِني المفاتيحَ لأعقِد أحد حاجبايَ بِإنزعاجٍ ليسَ مِن المفاتيح ، بَل مِن قهقهتِها الشِبه صاخِبةٍ

” سأساعِدك بِهذا “

وبالفِعل هاهِي ذا تَقتربُ مِني لِتساعِدنِي كَما قالَت،
لَكن وبحقِ السماءِ إنها تَقتربُ مِني مُجدداً -_-

الامرُ لا يَستَحق كُل هذا سِيدة مانُو إنها مُجرد مَفاتيح وسَتَفتح ، أم أنها تَقتربُ مِني عمداً لِتربكنِي؟

Misérable || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن