-16-

8.6K 344 65
                                    







في الجِهة أخرى

-

- مَاذا عَن سِيلِين..

-

نبست الأم ببعض من الخوف حتى شعرت بيده دافئة تتموضع على يدها بهدوء

-

- لَا تَقلَقي حِيَال سِيلِين هِي بِخَير الأن...

-

- مَاذا تَقصِدُ أَنهَا بِخَير..؟! لَقد تَركنَا البَيت فَارِغاً هِي
بِالتَأكِيد سَتخَافُ أكثَر...

-

- إِسمَعِي سِيلِين لَيسَت طِفلَة صَغِيرة..لَقد أتصَلتُ بِشَخصٍ مُهم جِداً وَ قَد وَعدَني بِوفَاءِه وَ حِمايَته لِسِيلين

-

رفعت رأسها ناحيته بتفاجأ طفيف

-

- مَن هُو ؟؟

-

- الأسَتاذ جُيون جُونغكُوك...

-

- الأستَاذُ جُيون جُون...كَيف..وَ مَاذا..وَ مَتى أتَصلتَ بِه..!!

-

- إِهدَئِي سَيصِلُ دَورُنا قَرِيباً لَذَا إِستَعِدي...

-

ناظرت ورقة التي تحمل عليها الرقم..لكن فصولها لم يجعلها تهتم للرقعة التي فيها..فقلبها معلق بأبنتها..فحدس الأم لا يخطئ دائما..فهي ترا أن أمر خاطئ سيحصل..

-

- كَيف لَه بأَن يَقبَل عَرض كَهذا هَذا أمرُ مُرِيب...

-

وضع انامله على وجنتيها ثم إبتسم ببعض من الأمل

-

- إِنه شَخصٌ مُوثوق.. إِضاَفةٍ إلَى أنَنا تَفاهمنَا علَى سَاعاتٍ إِضافِية مِن أَجلِها لِكي تَدرُس بَعض النِقَاط التِي قَد وَجدَتها صَعبَة سَيفِيدها هَذا أكَثر..

5293Where stories live. Discover now