تحمـلني الخطــا وتروح .. زعـلان
ولاادري وين دارك .. وين دنيــاك
كذا .. لك يوم أو يومين تعبان
أنا طـول العمـر .. تعبـان ويــاك
تحملني الخطـــا..

أنا تعبان .. تكفــى حس فيـني
أمانـة .. لا تعلق قلبـي ويــاك
اذا ناوي تضيع لي سنيني
انا ضايــع ترا .. فيك وبليــاك
تحملني الخطـــا

دعيـت الله .. في حبك يبتليـني
لآخـر نفـس .. فيني أنا أهـواك
تبينـي بالنهايـة .. أو ماتبينــي
أنا دنياي بايعهـــا لدنيــاك
تحملنــي الخطـــا

خفق قلبها وترددت اذا تروح له أو ترجع مكان ماجت .. حاسبت نفسها للحظة الأخيرة وفكرت اذا اللي تسويه صح أو لا ..؟!!!
اما بدر كان عايش بكلمات الأغنية وهو مستلقي عالكرسي وحاط ذراعه على عيونه .. ومو حاس ان حبيبته اللي يبيها قريب منه وورا السيارة وعلى بعد خطوات منه ..
نوف تمت فترة واقفة بمكانها تحاسب روحها .. بالنهاية تغلبت العاطفة عندها على العقل وتقدمت بخطوات مترددة للسيارة .. لكن صوت سيارة جاية من بعيد والأصوات المرحة والملحنة للبوري حقها خلاها تتراجع وتركض ووتخبا عند زاوية الفلة ..
شافت السيارة تقرب وتوقف قبال سيارة بدر .. وصوت الأغاني يتوقف فجأة .. وينزل بدر وهم مبتسم ..
بدر : اهـــــلا ً .. تو ما نور المكان ..
ينزل الشخص الثاني من السيارة وهو يضحك : ها يا قلب امك عسى نمت زين ؟!!..
بدر وهو يصافحه ويغير صوته للنعومه : لا توصين حريص يا ماما نمت من بدري .. بس انتي ليش تأخرتي ..
سلمان : ههههههههههههه .. المهم علومك ؟!!..
بدر اختفت ابتسامته المزيفة ، وتحولت لأسى بعيونه وتنهد تنهيدة تشيل أطنان من الأحزان : علومي ضايعة مني يا سلمان ولا اظن انها بترجع لي ..
سلمان تضايق : بدر انا كم مرة قلت لك شل هالنبرة الحزينة من صوتك وعيش يومك ..!!
بدر وقلبه يعاني مرارة الصد : ماجربت يا سلمان اللي جربته انا .. ولا كان رايك تغير .. مادام نوف ما تطيقني ولا تبيني فنا ضايع وحياتي ماتعني لي شي !!!.. ابد يا سلمان ابد .. ماتعني لي ..!!
نوف خنقتها العبرة وهي تسمع كلماته ونبرته الحزينة !!.. وانعصر قلبها عصر لما حست نفسها بتختنق .. وضحت لها الحين معاناته .. وهي السبب بكل شي !!..
كل ذرة شك بحب بدر لها اختفت لما سمعت كلماته .. وكان ودها تطلع له الحين وتقول له " انت غلطان .. انا ما اكرهك " .. بس مسكت عمرها وقاومت رغبتها المجنونة .. وجلست عالأرض ونكست راسها على ركبتها .. تعاني بدورها وتندم عاللي سوته بولد عمها ..

اما بدر أخذ سلمان معه وراحوا ناحية الرجال .. سلم سلمان على والد بدر وعمه .. وهم بدورهم رحبوا فيه أجمل ترحيب ..
اما نوف رجعت للبنات وهي تحاول ترسم البسمة على شفاتها عشان محد يحس بشي ..
لقتهم وقفوا لعب والمكان اللي كانوا فيه خالي .. استغربت ودخلت جوا .. حصلت امها ومرة عمها وخالتها ..
نوف لأمها : يمه وين البنات ..؟!!
ام احمد : مدري ما دخلوا .. برا بتلقينهم ..
حصلتها فرصة انها تنفرد بنفسها شوي عشان تعيد ترتيب أوراقها وأفكارها .. طلعت فوق وقفلت هالمرة الباب على روحها .. عشان تضمن ان محد يزعجها ..

غارقات في دوامة الحبTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon