_

83 1 0
                                    

~40~
ايليف:ماما الم تريهم كنت دائماً ارسلهم لك
انصدمت هازال وقالت:كيف
ايليف :هكذا...بابًا اعطني هاتفك
اخرجه واعطاها اياه وارتها المحادثه:انظري ارسلتهم لك
انصدمت اكثر لان ايليف ارسلت الصور لليلى وليس لها بدات بالضحك واخذتها بحظنها وقالت:اوخخخ كم احبك
استغرب منها واخذ الهاتف وفهم لماذا ضحكت...
ايليف:ليس هذا حسابك...هل غلطت
هازال:نعم بانك اخذتي هاتف والدك دون علمه هيا امامي اعتذري منه
ابتعدت عنها ونظرة ليغيث وقالت:اعتذر
اخذها بحضنه وقال:لابس ياروحي...
هازال:ممكن تتركونا لاني اريد التكلم باشياء كثيره...مع الباك
ايليف:حسناً...خرجت وهي سعيده ولحقتها اميه التي كانت ساكته وكانت تمسك ضحكتها...
خرجوا ونظرة له وقالت:سفر لي كل هذي انني لا اتذكر شيء...واياك ان تكذب باحداهم
ذهب لها واخذ منها الايباد ودخل على صوره وهي منهاره وقال:هذي وانتِ كنتِ تخافينني لا اعلم لماذا...حتى حاولت مع اميه لاعلم خوفك هذا الشديد مني بوقتها لم تتكلم...
نظرة له بصمت ودققت على الصوره الى ان رجة الذكره براسها....
~Flash back ~
كانت هازال صغيره 5/6 سنوات تلعب بالحاره الى ان وقفت امام منزل كبير وكان شكله مخيف...ويسمونه على صاحبة المنزل العجوزه اميه كان الجميع يهابه وكل من يمشي امامه يسرع لاجل ان لا تخرج لهم
ركضت لعندها احدى النساء وسحبتها وقالت:كم مره قلت لك لا تتحركي من جانبي
فلتت يدها وقالت:لا اريد..
تركتها وقالت:انتِ حره
ذهبت الامراء وظلت واقفه هازال بمكانها تريد دخوله الى ان غربت الشمس وبدات تسمع صوت رجل يقترب منها ويقول:مالها من صغيره ستكون لذيذه
نظرة له وكان يحمل ادات حاده بيده خافت كثيراً وبدات ترجع للوراء ناحية المنزل وكان يضحك ويقول:مستحيل ان تفلتي مني..
هازال:ابتعد ابتعد...
بدات تبكي ومن دون وعي ركضت ناحية المنزل وكان الباب مفتوح دخلت اليه وهي خائفه كثيراً...وتركض وتركض الى ان دخلت للمنزل وصوت الرجل يلاحقها...ولكن دخلت احد الغرف وهب صوت الرجل اختفى ودخلت الغرفه التي اختبئت بها هازال اميه وقالت:من الذي يجرء على دخول منزلي
ذهبت ناحية مكان هازال واخرجتها وقالت:كيف لك ان تدخلين
هازال:انا...انا...اغمى عليها...
فتحت عينيها ولقت نفسها بسرير خافت كثيراً وبدات بالصراخ دخلت اميه وقالت:مابك قولي لي
عانقتها وهي تكرر سيقتلني سيقتلني
~The end flash back ~
فتحت عينيها وعند رؤيتها ليغيث صرخت وابتعدت عنه لانه يشبه الرجل بحداً كبيررر...
مسكها وقال:هازال انه انا يغيث...
اخذها بحضنه وهي تضربه وتبكي بحرقه...الى ان هدت وقالت:خذي معك لا اريد البقى هنا..هناك شيء اميه لا تريد ان تخبرني به
~رايكم~

خلف العواصف Where stories live. Discover now