سر

124 1 0
                                    

~20~
يمر الوقت وهم يجلسون مع بعضهم البعض الى ان ارسلت هيام لهازال رساله فقالت:بنات ارسلت هيام
ايليدا:اعطيني هاتفك
فتحته ولقتها راسله لها صوره ليغيث عن اجتماع له وان فتاة تحضنه وتقبله
انصدمت ايليدا وقلت هازال:ماذا هناك
ايليدا:لا يوجد شيء
جيرين:ايليدا؟!
نهضت وقالت:ثواني واتي
خرجت وهازال بمكانها لم تتحرك وقالت جيرين:اللهم يعطيني برودك
هازال:لا يهمني ماذا ارسلت لاني اعلم نوايا اختي جداً
نهضت وذهبت لايليف وقالت:هيا ماما لنخرج ونلعب
نهضت ومسكت يدها وخرجوا ذاهبين للحديقه الخلفيه وكان بها العاب كثيرة ركضت ايليف وبدات تنظر لها هازال وتلعب معها..
اما عن جيرين الفضول اكلها وذهبت لعند ايليدا ولقتها تبكي وقالت:ماذا هناك ايليدا
ايليدا بدموع:انظري...
رايتها ووضعت يدها على فمها وقالت:ما هذاااا...بالتاكيد عيوني تكذب علي
ايليدا:وكل هذا الحب ويخونها...هازال لن تتحمل
مسكتها جيرين وقالت:يجب ان تعلم والا لن تثق بنا
ايليدا:ولكن
مسكت يدها وسحبتها لداخل وقالت:هيا
دخلوا وكانت ايليدا تكرر قراءة رسالة هيام مكتوب بها:هل تظنين بانه يحبك انظري انه يخونك
دخلوا وسمعتها هازال وقالت:من الذي يخون
تجمدت ايليدا وقالت:لا احد
جيرين:يغيث
ضربتها ايليدا وذهبت هازال واخذت الهاتف وانصدمت من الصوره.....تجمدت وقالت جيرين:هازال
رفعت راسها وقالت:هل تغادرون...
ايليدا:هازال...ارجوكِ
صرخت وقالت:غادروااا ..
ارتعبوا منها وقالوا:حسناً...
غادروا المنزل وهي نادت باعلى صوتها على نازلي:نازلي يا نازلييي..اتت مسرعه وقالت:نعم يا سيده هازال
هازال:خذي ايليف لغرفتها واجلسي معها هل فهمتي
نازلي:حسناً
كل هذا وكانت ايليف تعلب ولا كانه حصل شيء
ذهبت لها نازلي وقالت:هيا ياحلوتي
رفضت بالبدايه واتت لها هازال وقالت:هيا لاجل ان تلعبي بغرفتك وتنامي باكراً
هزت راسها وذهبت مع نازلي وتنهدت بغضب وصراخ داخلي...
تنهدت وذهبت لحاسوبها وبدات تعمل عليه الى ان مر الوقت ونزل يغيث وهو متجهز ونزل وقالت:الى اين
يغيث:لدي عمل
هازال:حسناً...
اكملت عملها وهو استغربت تصرفها وقال:هل بك شيء
نهضت وهي معها الحاسوب قالت:لا ولكن لا أريد رؤيتك اليوم بكامله الافضل ان لا ترجع
وقف مصدوم وقال:هل انتِ جاده بكلامك
نظرة له بحده وقالت:نعم والافضل لا اراك ابداً...
وان عدت لا تاتي لغرفتي
قالت هل كلام وهي تصعد لغرفتها وهو مصدوم...ولكن تنهد بغضب وخرج قبل ان يتفرج عليها وهي دخلت الغرفه وبدات تبكي وفتحت هاتفها ونظرت للصوره وتكبر وتصغر بالصوره وهي تبكي بحرقه رجعت لعملها وانتهت منه وارسلته لايليدا.
~50 تعليق وانزل~

خلف العواصف Место, где живут истории. Откройте их для себя