هالبارت عودة ليوم الحادث و أحداث كانت مجهولة 💔
-
حتى لو أنتظرك العمر كله .. ما أبيك إلا أنت ..
ـ
يوم الحريق قبل سنوات ..
طلع رعد الدوام و السيارات كانت جاهزة تنطلق ، وحده من السيارات فيها
كم شغاله راحوا القصر ع شان يجهزون لجية الباقي ..
مشاري وهو يآخذ نظرة ع المكان كان يبتسم حياته تغيرت في هالكم شهر
دخوله في حياة رعد و أختراق رعد لحياته خلته يصير إنسان ثاني و يحب هالحياة
أكثر ، صح أنه بيسافر بس حبهم لبعض راح يخليهم يلتقون متى ما أشتاقوا لبعض..
أبو رعد وهو يقرب منه : مشاري ..
مشاري لف له و هو للحين يبتسم : نعم عمي ..
أبو رعد بادله الإبتسامة يعني أمه ما قالت له : تعال شوي ..
راح مع أبو رعد إللي مد له جوازات : هذي الجوازات لك و لأمك ..
مشاري ابتسم : خلصتهم ؟
أبو رعد : أسبوع بس و التذاكر بعطيك إياهم عيشوا حياتكم من دون خوف ..
مشاري والفرح مو سايعه : تسلم تسلم مدري شلون أشكرك ..
أبو رعد : وصل الشكر ..
مشاري لما بعد أبو رعد راح للتليفون و أتصل عليه ..
رعد ابتسم محد يتصل عليه من تليفون البيت إلا مشاري : هلا ..
مشاري : وصلوا جوازاتنا أنا و أمي ..
رعد فرح ع شان حبيبه بس حز بخاطره فراقه : مبروك حبيبي ..
مشاري : وعدتني بتجيني ..
رعد : أكيد و أنا أقدر ما أشوفك ..
مشاري : الحمدلله ، بروح أبشر أمي ..
رعد : مشاري ..
مشاري : نعم ..
رعد : أحبك ..
مشاري تجمعت دموعه في عينه : و أنا أحبببك ..
رعد : أشوفك بعدين ..
مشاري : ايه .. أنتبه لنفسك ..
رعد : و أنت بعد حبي يلا .. مع السلامة ..
سكر مشاري و راح يدور عن أمه بس ما شافها دخل غرفة الإنتظار و شافهم
نايمين ابتسم وهو طالع وقفت في وجهه ..
أم فراس : عيالي داخل ؟
مشاري : ايه نايمين ..
أم فراس فتحت الباب و ابتسمت : وين أمك ؟
مشاري وهو يمشي معاها : مدري .. اسألك شفتيها ؟
أم فراس : تشوفها مشغوله بشي ..
مشاري بعد عنها يدور عن أمه أنشغل يخلص أغراضه ..
دقت الباب عليه أستغربت ..
مشاري : أدخل ..
أم رعد وهي تدخل : مشاري ..
مشاري قرب منها شوي : نعم خالتي ..
أم رعد وباين من وجهها أنها كانت تصيح : سمعت أنكم بتمشون قريب ..
مشاري : أيه .. شفيك خالتي تعبانه ؟
أم رعد أنغبنت أكثر : م..ما ودي أقول لك بس ... بس لأنها أمك ..
مشاري أنقبض قلبه : شفيها أمي ؟
أم رعد : ز...زوجي ..
مشاري : شفيه ؟
أم رعد غمضت عيونها بقوة : أستغل أمك ... أمك ضحت بجسمها ع شانك ..
مشاري فتح عينه بأوسعها : ش..ِتقولين ؟
أم رعد : والحين هو... قال لها تنتظره في الغرفة إللي تحت ..
مشاري وقلبه يدق بقوة : خ...خالتي لا لا قولي أنك تمزحين ؟
أم رعد بدت دمعتها تنزل : أيه رح لها .. مع أن ما ودي تش
مشاري ما خلاها تخلص كلامها و طلع بسرعه ليش لييييش لو أني ميت في ذاك
اليوم عساني أندفن في جحيم أبوي .. ليش يمه ليش ..
وقف عند باب الغرفة وهو يرجف يدري اللي بيشوفه الحين بيكسره بيدمره و
بينهيه بس .. بس فتح الباب وشافها بس هي جالسه و لابسه عبايتها قرب منها
بسرعه ..
مشاري و دموعه تنزل : يمه .. يممممه ..
أماني و هي الثانيه قاعده تصيح : أسبوع .. بس أسبوع و بنترك هالبلد كله ..
مشاري جلس و باس رجلها : ليييش سويتي كذا ع شاني أنا ما أستاهل دمرتي
