-12-

1.1K 107 17
                                    

Sarang's POV

ما أن لاحظت بأنه يراسل ييريم نظرت له بعيون متسعة

"أعيدي إلي هاتفي!"

قال بينما يحاول إنتشال هاتفه من يدي لكنني دفعته بخفة محاولة قرائة فحوى المحادثات تلك ولما يحتوي إسمها على قلب؟
لكنه تمكن من إنتشال الهاتف ليقوم بإغلاقه بينما أحدق به

"لما تحدثها؟"

سألته دون وعيٍ مني ليتكلم

"ولما تهتمين لأمر كهذا؟ أتشعرين بالغيرة؟؟"

سألني بينما يدور تواصل بصري بيننا

"بالطبع لا"

قلت محافظة على التواصل البصري بيننا

"إذاً لما تسألين؟"

"لما تستمر بتجاهلي؟"

سألته ليتجه لباب الغرفة للمغادرة

"لست أتجاهلك"

قال ليغادر الغرفة بالفعل تاركاً إياي أغرق بأفكاري..
جلست على سريري بينما أقوم بقضم أظافر أناملي أفكر، أفكر بما حدث للتو..
راجعت شريط ذاكرتي محاولة التفكير بتلك المحادثة والتي تمكنت بالفعل من رؤية بعض من تلك الرسائل والتي إحتوت على عزيزتي، ملكٌ لي، وغيرها من الكلمات الدالة على علاقتهما معاً..

"لما تشعرين بالحزن؟ أليس هذا ما أردته منذ البداية؟؟"

قلت محدثة نفسي بعد أن صفعت وجنتي بخفة.
نظرت للمرآة المتواجدة بجانبي بدموع

"واللعنة لما تبكين!"

قلت بغضب لأقوم بمسح دموعي بقسوة لأنهض من مكاني..
قمت بأخذ حقيبة التمرين خاصتي لأذهب لصالة التدريب لتفريغ ما أشعر به..

-

TIME SKIP
Sarang's POV

"ضهري يؤلمني"

قلت بهمس بينما أتجه لخزانتي المتواجدة في المدرسة لأخذ ما أحتاج من مستلزمات لحضور الدرس الأول لكن قابلني شيء لم أتوقع رؤيته..
كلاهما معاً، يضحكان ويبتسمان...

لقد تخلى عني بالفعل، أعني معه حق! لو كنت بمكانه لفعلت المثل فأنا بالفعل دائماً ما أعامله بفظاظة ولا أهتم لمشاعره كما أنني رفضته عدة مرات لذا ما فعله كان أفضل حل..
لكن لما هي تحديداً !

مدرسة الكاراتيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن