ولمساته لي لا تزال تجعلني أشعر بالإرتجاف حتى الآن ،، تلك اللمسات المُحببة لقلبي ،، بعد أن توحدت أرواحنا والآمنا سوياً ،، لا تزال كلماته التي كان يهمسها لي بين كل قبلة وأخرى عالقة داخل عقلي ،،

انتِ لي ،،

كانت كلمتين فقط ،، بين قبلة وأخرى كان يهمسها بجانب أذني ،، الكلمات هذه وحدها كانت تشعرني بالنشوة ،، لا زلت أشعر بشفاهه علي حتى بعد أن مرت ساعات على ذلك ،،

أبعد يده عن يدي ليقترب بها بهدوء نحو شفتاي بينما إنزلقت عيناه لشفتاي لأشعر بتورد وجنتاي بشدة أثر نظراته الجريئة وكنت قد إستوعبت تواً أنني مستلقية بجانبه شبه عارية ،، أصابعه تلمس شفتاي وترسل رجفة كاملة لجميع أنحاء جسدي ،،

في الحقيقة كان جايدن مُحق ،، إنه يملك أصابع سحرية لعينة ،، والتي ستكون سبب هلاكي ذات يوم ،،،

" أتعلمين أن الفراشات ملّت الزهر عندما حدثتها عن شفتيكِ "

كلماته تُرسلني إلى مكان آخر ،، حيث لا يكون هناك إلا أنا وكلماته وعيناه ،، عيناه التي إرتفعت إلى عيناي الآن ،،، لتُثبت لي أن حياتي قبل مقابلته كانت مجرد فراغ ،، قام هو بدخوله لها بملئه ،،

" هل كنتِ ستذهبين حقاً ؟!" سألني بهمس خافت بعد أن أبعد أصابعه عن شفتاي ليمررها بخفة على طول ذراعي

في الحقيقة لا ،، بتاتاً ،، ذلك كان أشبه بالمستحيل ،، كنت على وشك فعل ذلك لولا مساعدة إرينا الصغيرة جداً ،،، كان مجيئي إلى هنا فكرتها ،، ليس لأنني لم أكن أود العودة ،، بل لأنني أردت إعطاءه القليل من الوقت لم أرغب في إزعاجه برؤيتي بعد كل ما فعلته ،،

لكن إرساله لأوراق الطلاق كان مفاجئاً ،، ولربما كانت لعبة منه كما قالت إرينا وهذا تحديداً ما جعلني أستمع لخطتها في جلب غوركي اللعين إلى هنا ،، إشعال بعض الغيرة في الرجل لن تضر كما تقول إرينا ،،

الكثير من الجنون لا يضر ،،،

وكان ذلك ذو نتيجة جيدة جداً ،، انا حقاً فخورة بها ، مع أنني لا زلت غاضبة منها عما أخفته عني لسنوات ،، لقد أخبرتني بمشاعرها هي وكارلو وكان ذلك بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي ،، لسنوات كنت انا كالمغفلة يتم خداعي ،،

لكن مساعدتها جعلتني أنسى غضبي منها ،، إلى الآن على الأقل ،،،

" لا ،، حتى وإن قلت لي إذهبي فأنا لم أكن لأذهب ،، مكاني كان هنا بجانبك وسيبقى كذلك ،، لقد وجدت نفسي بك إريك !"

نهايات متجددة  ( In the middle of the night )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon