Make You Mine

make you mine 17.

.
.

أفسدت لحظتهم الحميمية وفصل هو القبلة اولاً ونظر خلفهم حين سمع صوت إلتقاط صورة.

" تايهيونغ ، ألم تستطع أن تلغي صوت هاتفك بدلاً من هذه الفضيحة ؟ "

تحدثت بصورة خفيضة ، ولكن يا رفاق لقد تم القبض علينا.

" أخي ؟ أهذا أنت ؟ "

مد تايهيونغ جسده من خلف البار الذي كنا نختبئ خلفه.

ضحك لها ببلاهه وكأنه لم يفعل شئ.

" أوه أنتما هنا ؟! ههه ".

ما الذي يجري له؟؟؟ أين الغيرة الأخوية ؟ لقد كاد جونغكوك أن يقتلع شفاه شقيقته !

" جيون جونغكوك أنت ميت اليوم ".

أهذا إنفصام؟؟ أم كان هدوء ما قبل العاصفة.

أنهي تايهيونغ تلك الجملة وقذف الهاتف ناحيتي فهرعت للإمساك به حينها قفز تايهيونغ من فوق البار راكضاً بإتجاه مكان وقوف جونغكوك وهيلين.

" يا عاهر كيف سُلَت لك نفسك أن تقبل شقيقتي ! هااه من سمح لك بلمسها يا لعين ".

أنقض عليه يشد شعره حتي صرخنا أنا وهيلين وركضنا ناحيتهما للفصل بينهما.

" يا ، أقسم هي من قبلتني أولاً لم أفعل شئ سوي إني بادلتها ".

زمجر تايهيونغ بفضب فاجِر ، وأشتدت عروق رقبته.

" كان بإمكانك فصلها ومنعها من التمادي ، أكنت تنوي الإستمرار إلي متي ؟! إلي أن تفتعلا الرزيلة سوياً ؟؟؟ "

دفعته هيلين بقسوة.

" أخي ، توقف أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً يوماً ، لقد تمنيت أن تكون هذه الليلة مُميزة لي مع الشخص المغرمة به كنت اريدها ان تترسخ في مُخيلتي للأبد ، انت أفسدتها ، وأيضاً جونغكوك ليس مخطئ انا الخاطئة هنا لا تقم بإلقاء اللوم علي كاهله بمفرده ".

نظر تايهيونغ لها يقطب حاجبيه من ردة فعلها ، أنها لم تتفهم غيرته عليها وخوفه ، من الطبيعي أن تكون ردة فعله هكذا أي أخٍ يفعل هذا وأكثر لأنه علي دراية تامة بعقول الشباب وخاصةً جِيلُنا هذا.

وهو أيضاً لم بتوقع أن تكون شقيقته واقعة في حب جونغكوك هذا أثار غضبه.

ليس لأنه يشك به أن يفعل بها شئ سئ ولكن لسبب المشاحنات التي بينهما.