Make You Mine

make you mine 12.

.
.

" Hi , honey ".

تصنمت مكاني لا أقوي علي تصديق ما أراه.

إتكأت علي باب الغرفة بظهري و وجهت بصري نحوه بذعر ، كيف آتي إلي ذلك المكان ؟

رأيته يتجه نحوي بخطوات متأنيه ومع كل خطوة تعتلي بها قدمه الأرض مصباح من المصابيح يُنير فجأة.

أشعر وكأني في مشهد درامي.

عضضت شفتي نتيجة لذعر قلبي وتوتر جسدي حتي شعرت بلسعة فيها.

" أوه ، أنا أسف حقاً فقط أردتُ أن أقول مرحباً ، أشتقتُ لكِ ".

قطعت كلماته قلبي لسبب لا أعلمه.

" ج..جونغكوك ماذا تفعل هنا وكيف أتيت فجأة ؟ "

سألته وبؤبؤ عيني يخشي التركيز علي وجهه حين توقف أمامي وجثي علي ركبته اليمني مستنداً بمرفق يده علي ركبتيه.

" أيجب أن أخبركِ ؟ هل تعلمين ماذا قمت بصنعه حتي أتجنب أن يتم كشفي ورائك ؟ كنتي تنوين الهرب مني وأصمت ! بريئة جداً ".

تايهيونغ أرجوك تعال إلي هنا.

حاولت أن أنهض وأركض بعيداً عنه ، ولكنه كان أسرع وأذكي.

جذبني مرة أخري محاصراً جسدي ضد باب غرفتي.

" لقد رأيت بالصدفة حبيبكِ الملك النبيل يخطط لفعل شئ لذلك قمت بسباقه بخطوة يظن انه فقط الذكي بيننا لا يدري من ينافس ".

" كان مع تايهيونغ بالأسفل شخص أجنبي الأصل منتظراً إياه حين إدعيت أمام والدتي و والدتك إصابتي بتعب قليل وإتجهت إلي الحمام كان تايهيونغ يحملكِ علي أكتافه ويحاول النزول من شرفة غرفتك ، بالتأكيد شعرت بالضيق لذلك قررت تتبعه عن طريق إختبائي في حقيبة السيارة من دون أن يراني ، ولكن أوريليتي لم أستطع التعرف علي المكان هنا يبدو أن حبيبكِ لم يتضح أمره لكِ للأن ".

بعد أن إعتلت ملامح وجهي الصدمة إكتسي التقزز بعده حين نسبني بياء ملكيته.

نظرت بعيدا لا أستطيع تحمله بالفعل.

" من لدينا هنا ، إنه لشرف دنيئ أن أستقبلك بناطحتي جيون جونغكوك ".

صعد تايهيونغ السلالم بإتجاهنا وهو يضع يده في جيب سرواله.

" ظننت أنك تخطيتها ولكن يبدو أن ماحدث جعلك مُصراً علي العِناد ".