البارت الخامس عشر

215 15 0
                                    

أسفة جدًااا ع التأخير

عايزة تفاعل سكر ياسكاكر ودعوة حلوة من قلبكم ♥

مسكت المشر،ط ب يدي ونظرت له وأنا براجع شريط

ذكرياتي وشايفة ان المشر،ط دا أصبح سبب نجاتي من

كل اللي أنا فيه دلوقت غمضت عيوني عشان محسش

ب ألم و قربت المشر، ط من شرايين يدي وكدت أن

أقط، عها ولكن وجدت شخص يمسك يدي ويأخذ

المشر،ط من يدي ويقول أنت هتعملي ايه يامجن، ونه؟!

غزل ببكاء شديد وهي تصر،خ : سيبنااااااي.. سيبني أنا

عايزة أرموووو،ت عايزة أرتاح م اللي أنا فيه، الدنيا دي

أنا مش قادرة أعيش فيها سيبني أنا تعبت، تعبت من كل

حاجة مفيش حد حاسس باللي أنا فيه، الدنيا دي بتاعت

الأقوياء وبس وأنا مش هقدر أكمل بعد كل دا ابعد عناااي

ابعد عني وسيبني أمو، ت نفسي عشان أرتاح

الدكتور وهو ينظر لها بنظرة عطف يكاد أن يبكي من ط

أجلها: طيب اهدي لو سمحتي، من فضلك اهدي وهنلاقي

حل ان شاء الله

ولكن غزل زاد بكائها وانهيارها وقالت: اهدي؟!!

اهدي ازاي بعد كل اللي جرالي وبعد كل اللي مريت بيه؟!

زاد تعاطف الدكتور معها فوجد نفسه تلقائي يحتضنها

ويُطئطئ علي ظهرها ويُهدئها ويقول: اهدي كل حاجة

هتتحل بس اهدي عشان نقدر نتكلم سوا وأفهم الموقف

يمكن أقدر أساعدك، أنا مش عايز اديكي مُهدئ وتنامي

وخلاص أنا عايزك تفضفضي عشان ترتاحي وفنفس

الوقت نلاقي حل اهدي خااااالص وأنا هسمعك

غزل بعد أن هدأت قليلاً ولكنها مازالت تبكي: عايز تسمع ايه يادكتور ؟!!

اولاً: كدا أنا اسمي فارس ملهاش لازمة الألقاب خااالص

ثانيًا: احكي اللي يجي علي بالك أي حاجة تيجي علي

بالك قوليها وأنا كلي آذان صاغيه

بدأت غزل أن تهدأ تدريجيًا عندما شعرت بصدق فارس

ورأت بالفعل أنه يريد مساعدتها

وأيضًا احساس الأمان الذي شَعُرَت به عندما احتضنها

جعلها تطمئن له وتبدأ أن تروي له قصتها وما وصلت له

من عذ، اب ومُعَاناه

رغم أنها لم تفعل شئ غير انها أحبت انسان وتزوجته

وظنت انه سيعطيها الحب الذي تستحقه ويكون مصدر

خيانة زوج Where stories live. Discover now