البارت السابع

222 15 2
                                    

الممرضة الأولي : ليه هو ايه اللي حصل تاني؟!!

الممرضة الثانية : عش،يقة جوزها ما،تت

الممرضة الأولي نظرت لغزل وقالت : ياعيني عليكي

ياختي وع اللي هيجرالك

كنت سامعه كل كلامهم وحاسة بيهم لكن من كثرة الألم

اللي جوايا مبقاش فارق معايا ممكن يحصل ايه

بقيت متخيلة إن أي شئ ممكن يحصل

وفنفس الوقت أنا مبقتش عايزة أعيش هعيش

ليه ولمين ولو حكموا عليا ب الاعد،ام همو،ت وارتاح

يعني فرصة وجتلي يعد،موني بدل م أقت،ل نفسي

ولقيتني بسأل نفسي : ياتري سليم جراله ايه؟!!

ياتري قدروا يسيطروا علي حالته ولا حالته خطيره؟!!

ولقيتني بسأل نفسي سؤال تاني : هل ممكن سليم

يسامحني ؟!! ولا حياتي معاه أصبحت مستحيلة ؟!!

فضلت أسأل نفسي أسئلة كتير لكن بعد شوية وقفت

قدام سؤال مقدرش ابداااا أفهمه أو حتي أستوعبه

هو ليه رغم كل اللي شوفته من سليم مش قادرة أتخيل

حياتي من غيره ؟!! ليه رغم كل مساؤه لسه متمسكه بيه؟

هل دا غباء مني ؟!!

ولا عدم قدرة علي التخلي وخوف من الغير معلوم؟!!

وقولت لنفسي واحدة غيري كان ممكن تبعد عن سليم

من أول معرفتها بيه لكن أنا عكس أي حد اتمسكت بيه

تخيلت أن مع سُلطته وجُرئته وذكائه هيكون هو دا

الشخص اللي هيغير شخصيتي ويخليني أقدر أواجه

الحياة أو هيكون هو سلا،حي ضد مساوء الحياة

ورجعت ذكرياتي تهاجمني من تاني وافتكر

Flash back......

لما نزلت م العربية وبلف لقيت بابا ف وشي

اتر،عبت وخوفت جدااااا واتوترت ومقدرتش اتكلم

وفجأة ارتعشت جداااا لما لقيت بابا بينظرلي نظرة

توعد نظرة توحي بأن العقاب سيكون عسير

سليم نزل بسرعة م العربية وقرب من بابا ومد يده

يسلم عليه وقال : اهلا حضرة اللواء اذي حضرتك

لكن بابا نظر له نظره حادة ولم يرد له السلام ولم

يمد له يده

لكن سليم تكلم وقال : أنا كنت ماشي بالصدفة من

جنب كلية الأنسة غزل وأنا اللي صممت اني أوصلها

خيانة زوج Where stories live. Discover now