الجزء السابع والستون

4.5K 110 8
                                    

قيس اتنهد :محمود ارجوك انسى الكلام ده دلوقت وسيلها ده ماضي الافضل لينا كلنا ننساه على شان نعرف نعيش

هنا دخل محمد

محمد بسخرية :نزل البتاعة الي في ايدك دي انت لسه عيل زي ما انت وعمرك ما هتتغير

محمود :اهلا بالعريس سمعت انك هتتجوز ايناس هانم

محمد بتريقة:حلو الاخبار وصلتك سريع اووي والله وبقيت جامد يا محمود وبتحط جواسيس وبتوصلك الاخبار الحلوة
ايوه يا سيدي انا هتجوز ايناس هانم على شان انضفها منك

محمود :هههههه انا هسيبك تنظف دمها دلوقت

وقوص على ايناس

الاء اتخضت من صوت ضرب النار وايديها على ودانها
وقيس جري على والدته

محمود بغضب :ارجع ورا يا قيس ما تخلينيش الحقك بأمك

محمد بغضب :انت مجنون ايناس هتموت لو سبناها بعد الزفت ده من ايد

محمود قعد فوق دماغ ايناس وهي بتلتقط اخر انفاسها :موتي يا وسخة موتي يا لعنة موتي يا اكتر انسانة مقرفة عرفتها بحياتي
وقام انا دلوقت خدت حق امي الي ماتت بحسرتها عليا

محمد خرج سلاحه وهو متعصب ووجهه على محمود

قيس بغضب :امي بتموت وانتوا بتتعاركوا نزلوا الزفت ده من ايديكم

محمد بصراخ :نزل الي في ايدك يله ايناس هتموت

قيس برجاء لمحمود :محمود لو ليا معزة عندك واحد بالمية ارجوك سبنا ننقذها

محمد جهز سلاحه وهيضرب على محمود :لو ما نزلتش سلاحك هضرب عليك اقسم بالله

محمود :هههههه مش هتلحق وكان هيضرب لكن محمد كان الاسرع وضرب عليه ووقع على الارض

محمد جري على ايناس هو وقيس والاء خايفة ومتابعة الي بيحصل بخوف ودموع

قيس :امي امي وحس النبض كانت لسه عايشة

محمد حملها وجري فيها المشفى

وقيس وراه لكن بص لالاء :تطلعي على اوضتك ومش عايز اسمع انك عملتي مشاكل او في حاجة من الي حصلت طلعت بره البيت ده وسابها وحصل والده
محمد حط ايناس في العربية جنبه وقيس كان هيسوق

محمد بص للحراس :الكلب المرمي جوه يترمي في اي حته ومحدش يعرفله معالم ابدا

قيس ساق بسرقة كبيرة ووصلوا المشفى ودخلوها عمليات على طول

محمد كان باين عليه القلق قوي وقيس قلبه هيقف من الخوف عليها

الاء كانت هتمشي شافت الحراس وهما بياخدوا جثة محمد

الاء دموعها كانت بتنزل بزعل جامد عليه

طلعت اوضتها حاولت جدا تنسى المنظر الي شافته ما عرفتش كانت بتترعش جامد
نيمت ابنها بالعافية وضربت على قيس كتير ما بيردش

من أنا بقلمي الاء الرحمنWhere stories live. Discover now