الجزء الخامس والستون

5.1K 126 20
                                    

في اللحظة دي دخلت ايناس ودموعها بتنزل :للدرجادي بتكرهوني للدرجادي انا مس بهمكم للدرجادي حاسين اني انا مؤذية بالنسبالكم

مبارك :ايناس لا احنا متراقبين بقى

قيس بص لوالدته بحزن داخلي

ايناس قربت من قيس :لو كل العالم ما فهمتنيش انت الوحيد الي مفروض تكون فهمتني وبدموع انا والله كل حاجة عملتها من خوفي عليك ما كنتش عايزة اخسرك زي ما خسرته كنت فاكراه مات كنت عايزه احتفظ باي حاجة فضلالي من ريحته

قيس :ليه انا

ايناس بعدم فهم :مش فاهمه

قيس بصراخ  :ليه انا الي كنتي بتعطليله كل حاجة في حياته ما ياسر كمان ابنك ومن نفس الراجل الي بتحبيه ليه انا الي تدمري حياتي ليه

ايناس بدموع :لانك شبهه نفس الطباع نفس الحنية نفس النظرة نفس القوة  انت شبه محمد في كل حاجة ما كنتش عايزة اخسرك والله ما كنت عايزة اخسرك زي ما خسرته
وبصت لمحمد بدموع :دلوقت بقت ايناس مش كويسة ده انت عملت فيا الي ما يتعمل ليه تشوهني كده
ده انا كل حاجة عملتها في يوم على شانك انت على شان احافظ عليك
وبصت لالاء :تعرفي ليه كنتي بتصعبي عليا وبتلاقيني اوقات بحن عليكي بجد لانك شبهي حبيتي واحد ما بيحسش مهما تعمليله ما بيديش ربع الي بتديه ليه
بصت لقيس : انا لما دخلتك معانا في المخدرات كنت الوحيد الي انا حامياك من المستنقع ده انت الوحيد الي مفيش عليك حاجة تدينك لكن كان لازم تدخل لانك ليك اسمك واسم مش قليل في البلد هيخافوا منك ومش هيأذوني

الاء بدموع :ليه ليه تعملوا بنفسكم كده

ايناس بصراخ :انا ما عملتش حاجة ليا كل حاجة عملتها على شان محمد ودلوقت بيرمي اللوم عليا انا دخلت في المجال ده من البداية على شان اكبرك وتبقى حاجة مهمه في البلد وكل الي عملته في محمود كان برضه على شان ما اخسركيش

محمد مسك دراعها بغضب والاء مصدومة من شخصيته الجديدة وحست للحظة انه قيس بجبروته قدامها : عايزة تكبريني تلفقيلي قضية وتحطيلي بودرة وسلاح بشركتي وتأذيني وتخلي البوليس بيدور عليا في كل حته وتقوليلي بعد كده بحبك

ايناس بدموع وصراخ :اعمل ايه هاه اعمل ايه لما الاقيك هتسبني مع ناس ما بيرحموش وتسبني لمحمود الي انت عارف انه بقى زي الوحش عايز ينهش الكل وبيحاول باي طريقة يأذيني وينتقم مني

قيس بغضب :بس كفاية انا قرفت ومليت من الحوارات الكتيرة دي انا عايز اعيش من غير قلق وتوتر دائم عايز اطمن على ابني ومراتي

ايناس بغضب :مراتك هي الي دخلت نفسها بالحوار من البداية وانت شوفت انا قد ايه حاولت احميها من الروس الكبار الي كانت عايزاها على شانك انت بس

الاء مسكت شنطتها ودموعها بتنزل :انا بكرهكم ابعدوا عن حياتي مش عايز اشوف حد فيكم ولا اعرفكم اصلا  وكانت هتمشي

من أنا بقلمي الاء الرحمنDove le storie prendono vita. Scoprilo ora