- introduction.

873 26 6
                                    

- نَبذةٌ عَن البَطلة المُهيمِن عليها.:

مَعزوفةٌ لا تُضاهي مِن الكَرب و الهدنَة شيءاَ ،
إضائةٌ تكادُ تَنعدم لما يجارِيها من خفوتٍ ،
وجلُ ما ذُكر ، مُمَركز بِركنٍ مِن تلك الحُجرة ،

أ اتَحدثُ عَنها ام عَن مابِها مِن حزنٍ و همٍ رغمَ صغرَ عمرها ، لَم تتجاوَز الثامن عَشر مِن ربيعِها بَعد
لَكن ما يُخالجها يَعودُ لِخمسينيةٍ ، دَلفها الحُزن
بِهكذا سِنٍ .

بَات البكاءُ ، الانعزالُ و النومُ مَلجأها
تَرغبُ بِمونِس لَها أيا كَان ، حَتى مِن مُقربيها غائبُون
مُتحججينَ بِعملهم التافِه نِسبةً لَها ،

طَالما ما يَصِفُونها : اللئِيمة ، الطائشةِ ، قليلةُ الادَب
وبِذكر هذا ، كانَت تترَدد جُملةً رُغم أنها خَرجت مِن مُفوه والِدتها بِحالةِ غَضب لَا غير

إلا أنها خَلفت أشبَه بِعقدٍ بَينها وبَين نَفسهَا ،
لَكن سَتتسائَل لِما هذا كُله ، أهي بالفِعل هَكذا؟
نَعم ، لَن أجزُم أياً مِن هذا بَل تَفعل أكثَر مما
وَصفوهُ بِها مُقربِيها .

قَد يُفسر هذا ، الفَترةَ التي تَعيشُها مِن حَياتِها
إنها فَترةُ مُراهَقتها وجُل إنسانٍ أيا كَان صِنفه سَيعيشها .

باتَت تَمقُت جُل ما حَولها ، تَدهوَرت نَفسِيتها تَدهوراً
جِد سَلبي ومُضِر لَها ، كانَت تُشعِرها مَدينَتها السابِقة
بِشيءٍ من الامانِ رُغم هذا ، لَكن وبِئساً هذا الاخِير
إنعَدم فورَ أن إنتَقلَت مِن تِلك المَدينة ، تَرغَب فَقط بالنومِ مُؤبداً ، وَحتى مِن رُفقَتها أو إن صَح القَول
زُملاءُ مَدرستها مَقتت و جُل ما بِهم ، جل مايَتعلقُ بِحياتِها الجَديدةِ ، فَقط تُسايُر من حَوَلِيها
بِقهقهاتٍ مُزيفةٍ وأحادِيث مُمُبهمةٍ

ولَربما قد يُفسر هاتِه
الاحادِيث فَهمهم لَها؟ فَقط بِئساً ، حَتى الشَغف بِالحياةِ إنعَدم.........

__________

مُقدمة وحسبُ.
تَصنيف الروايةِ غيرُ مُحددٍ .
سيكونُ هنالكَ فرقٌ كبيرٌ بينَ البَطلتين ، لَست مِن مُحبي ذلك المَرجو الخروجُ.
تَنبيه : الروايةُ شاذةٌ ، وقَد تَحتوي على ألفاظٍ وأحداثٍ مُخلةٍ .
لِ الروايةِ طابعٌ مَأساوِي مِن جِهة البَطلة المُهيمِن عليها فَقط ، أما الروايةُ عاديةٌ جداً كَسائرِ الروايات.

أكتُب الروايةِ بِدافِع المَلل لَستُ راغبة بالتفاعِل أو شيءٍ ما ، لَكن إن رَغبتَ بِذلك سَيسُرني ^^

هذا فَقط .

à suivre .....

Misérable || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن