تلاشت ملامح ليلي وعادت ملامح ريان شعرت ريان حيانها بالم حاد في قلبها لا تنكر تشتاق في بعض الأحيانا لي ليلي يغلبها الحنين احيانا القطه التي كانت تقف بقرب المطعم الذي عملت به كانت تدعبها بينما تضع لها بعض الحليب او بقايا طعام

ترتسم على وجهه ابتسام كلما خطرت تلك العجوز التي كانت تبيع ورد بقرب من بيتها فكلما خرجت من بيتها صباحا تدعبها رائحه الورد وكلما عادت في اليل من العمل متعبه كانت تلك العجوز تهديها بعض الورد الذي لم تبيعها فا تدخل السرور لقلب ليلي

يضرب جسدها احيانا الاشتياق لبيتها ولي النباتات التبي كانت تربيهم الشي الوحيد الذي كان يمل بيت ليلي فكانت تحدثها في اوقات فرغها وتقلمها في اجازتها تنتظر بشغف نموهم وكيف سيصبحو أشجار صغيره تزين بيتها

تعترف تشتاق لسريرها الذي كان يصدر اصوات كلما تحركت وتشتاق لراحه البال الذي كانت لديها تشتاق لكونها ليلي تعترف

اتي صوت طلقات نار من البيت مما جعل ريان تفزع وقاطع كل أفكارها وشرودها نظرت للخلف واوجدت مجموعة سيارات وبعض الرجال يقفون امام البيت ويبدو انهم ليمنوعو اي هروب لي أحدهم

فهمت ريان بشكل غريزي ان هولاء قتلا الشي الجيد انهم لا يسعون لها والشي السئ انهم بتأكيد ستقلونها بمجرد رويتها تصاعدات اصوات طلقات النار وصرخات لم تكن بالحاله العلقيه الكامله المعرفت لمن تعود

ريان بهمس: فكري فكري ماذا نفعل ريان فكري

كانت ريان تجلس بمكان مفتوح ان نظر احد من هولاء الرجال بطرف اعينهم للجانب سيرونها كان عليها ان تختباء بمكان امان لكن كان جسدها يرتجف واصوات طلقات النار ترتفع اكثر مما جعل من المستحيل علي ريان ان تفكر بمطنق سليم كل ما خطر في بالها هوه ان تتجه للغابه ولكن كان عليها ان تمر بجانب البيت وكان هذا شي مستحيل فالوضع الراهن وهنالك رجال يقفون علي كل جانب من جوانب البيت

ريان بهمس: ماذا عن اورهان هل هوه بخير

كانت ريان قلقه علي اورهان لكن صوت طلقات النار افزعها اكثر مما جعلها لا تستطيع التفكير سوا بالهروب لما تجد ريان حل سوا النزول للبحيره

نزلت بهدوء شديد للبحيره كان الماء بارد لدراجه ان ريان تخيلات للحظه ان جسدها سيتجمد لكن تامسكت وستمرت بسبحا بهدوء قدر ما استطعت ومن الجيد ان الرجال الذين يقفون امام البيت مشغولين والي كانت بتاكيد تم اكتشافها ابتعدت عن البيت قليل وخرجت من الماء ودخلت للغابه بخطوات سريعه

كان الهواء بارد وبلل جسدها جعل الامر اسو حيث اصبحت خطوات ريان بطيء وعرجاء

وبينما كانت تركض محاوله البعد قد الامكان من البيت افزعها صوت طلقات نار التي تزداد ويعلو صوتها حتي تعثرت بغصن شجره مما جعل جسد ريان يسقط بشكل قاسي علي الأرض

تحت رحمه هوسهWhere stories live. Discover now