1

52.2K 659 60
                                    

في احد الأحياء الفقيره تحديد في بيت صغير وفي غرفه صغيره تجلس بطلتنا علي سريرها ممسكه بي هاتفها وتقرا روايتها المفضلة

ليلى :واخير اعترف ليث لي ايمي بحبه انا ايضا اريد ان يحبني شخص هكذا

تنهد ليلى وقالت

ليلى: انسي الأمر انا لست بريئه وجميله مثل ايمي انا فقط صاحبة جمال عادي وحظ سئ

ليلى بحزن: انا ليلى يتيمه الوالدين ابلغ من العمر 21 عاما املك شعر قصير اسود الون وملامح وجهي عاديه جد وطولي متوسط وجسمي نحيف ويكاد يكون عظام فقط لدي بشره سمرا تربيت في دار ايتام وخرجت من دار الايتام بعمر ل 18  لحسن الحظ عائلتي تركو بعض النقود لي وبهذه النقود اجارت هذا البيت المتهالك واعمل في مطعم قريب من المنزل واخذ عليه راتب يكفي الدفع ايجار البيت لا اكثر

فرك ليلى شعرها بغضب وقالت بصوت متعب

ليلى: من الجيد ان صاحب العمل يوفر وجبه باليوم لكل عامل وإلا كنت ميته من الجوع منذ زمن طويل انا حتي املك اصدقاء وليس عند هواية مثل اسباحه او ركوب الخيل وبالمعني الدق ليس عندي رفاهية ان املك مثل تلك الهوايات فقط عندي هوايه واحده وهيه قرأت الروايات الرومانسيه من المواقع المجانية بالانترنت هذا باختصار حياتي كيف يمكنها ان تقارن بي حياة ايمي

ارتمت ليلى علي سريرها الذي يبدو وكأنه سيسقط في اي وقت ونظرت الي السقف بتأمل وهيه تتمتم ببعض الكلمات

ليلى : ياريت أستطيع دخول احد هذا الروايات حيث اكون فيه بطله تملك الأصدقاء ولديه العائله لتي تحبه

اخذت نفس عميق وعادت التحدث لنفسها 

ليلى: توقفي عن تخيالاتك المجنونة وتركي احلامك السخيفه تلك ونامي لكي تستطيعين ان تذهبي العملك غدا دون تاخر

نظرت ليلى الي هاتفها وتحديدا بغلاف الرواية التي كانت تقرأها واخذت نفس عميق وأغمضت أعينها مستسلمة لعالم الاحلام

_______________________________________

تسرب ضوء الشمس من خلال النافذة وانعكس على وجه تلك الفاتنة معلن عن يوم جديد وحكايه جديده

ترين ترين ترين ترين ترين ترين ترين

استغربت ليلى من نغمه المنبه الجديد علي أذنها لكن لم تهتم ورفعت يديه بحثه عن هاتفه لكي تقفل المنبه

بعد محولات فاشله وجدت الهاتف اخير وفتحت اعيونها لكي تقفل المنبه ولكن وجدت هاتف غريب في يديها

غير هاتفها القديم المكسور اعدلت فورا ونظرت باستغراب ثمه نظرت يمين ويسار التشهق بصوت عالي فا هيا في غرفه غير غرفتها غرفه تبدو جميله ومرتبه عكس غرفتها تماما

تحت رحمه هوسهWhere stories live. Discover now