8

9K 310 19
                                    

اورهان

اورهان منذ صغره مات والده لهذا تعلم تحمل المسؤوليه لم يكن لديه في هذه الحياه سوا امه واخته وبالطبع اصدقائه وعائلة كمال لهذا حرص كامل الحرص علي تامين امه واخته ومساندة اصدقائه وعائله كمال

التي طالما ساعدته ولهذا ايضا عندما سمع بخبر ان ابنه عائله كمال واخت صديقه اوس حيه لم يدخر اي جهد لمساعدتهم بالعثور عليها وعندما عثروا عليها اخير كان لديه فضول لي رؤيت اخت أوس و ابنه صوفيا و كمال

وايضا كان لديه بعض الشكوك انه قد تكون جاسوسه من احد اعدائهم او حتى أنه احد يضمر لهم السوء وان كل هذا ليس سوا فخ لا احد يستطيع ان يلومه فهو شخصيه مهوسه بالامان والحرص ودائم التشكيك

ذهب معهم الى محل الزهور حسنا انه جميل مرتب يعكس ذوق صاحبته كانت تجلس أمامه جنيه بشعر اصفر حريري يصل الى بعد خصرها بقليل اما عن جسدها رغم قصره الى انه متناسق و كان جميع نحاتين روم القديمين قامو بنحاته

وعندما رفعت راسها انصدم فهي صاحبه بياض قد يكون شفاف ولكن ايضا ليس مبالغ به مزيج جعل رأسه يؤلمه ام عن شفتيها التي باللون ورد الجوري منتفخه من الاسفل و بسيطه من فوق وكانهما يتحدانا

ان يقوم يخطفهم بقبله و عينان وكان البحر اقتبس لونه منهم ورموش طويلين و انف مستقيم صغير واخد منتفخ جعلت يديه يقاومون شدهم وما زاد الطين بله فستانها

يحمل رقة ولطف وبساطة في مزيج خاص لها وحدها لتتالق به بكل هذه التفاصيل خطفت انفاسه وقد اقسم بالفعل ان لم تكن ابنه كمال و صوفيا فا سيخذها في جوله طويله في سريره قاطع افكاره البذيئة هوه صوتها

ريان بابستامه : مرحبا كيف يمكنني ان اساعدكم

قد تكون هذه الابتسامه عاديه بالنسبه لها او بالنسبه لمن راوها لكن بالنسبه ل اورهان هيهات بالكاد منع نفسه من الذهاب وجراها الى سيارته واخفائها عن العالم لم يهم ما يحدث معه

تسأل هل كان دائما سهل الانجذاب هكذا ام هيا التي مميزه زائد عن الحد المعقول

تحدث كمال وقال انه يريد باقه من الزهور وهيه علي الفور ذهبت لى تعدها غافله عن اورهان الذي ضل يراقبها وهي تنتقل مثل الجنيه وهيه تاخذ الزهور الحمراء والبيضاء وتجمعهم براحه يديها وتمسك بالشريط وتبدا بالتنسيق وهو فقط ظل يراقب صغرا حركاتها

وادق تفاصيلها ولم يهتم بمحاولات صديقه شامل ل جذب انتباهه بعيد عن ريان لكي لا يخيفها ثم اتت ريان او جنيه على حد تعبيره وبيدها باقه من الزهور مرتبه ومنسقه تقدم واخذها من يدها

وهو مركز على ملامحها بشكل اخائفها بعد هذا طلب منه كمال ان تجلس واصبح ايشرح لها وهي تستمع وفقط صمتت ولم تتحدث لبضع دقائق ثم فتحت شفاها و تحدثت بكلمات قد تكون قاسيه على قلب صوفيا وكمال

تحت رحمه هوسهΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα