ليلة ال22 من ديسمبر-ran-✔️

X

₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

اذاً، لقد مرت بالفعل سنوات، وعلى نفس الموعد تماما.

لقد تغير الكثير، قد طال شعري ، اظن انه الوقت لقصّه مجدداً.

ذهبت للصالون للحصول على قصّه جديده ، لحسن الحظ كان رائعا جدا، شعور جيد عندما تحصل على قصّه جديده

تحمست لِؤُريه القصه الجديده.

ذهبت لهناك متحمسه جدا، فقد كانت لي فتره طويله لم احصل على قصّه جديده، اريد رؤيه ردك فعله.

لقد ذهبت هناك مبكراً، واردت ايضاً ان نذهب لصاله العاب الفديو.

اشتريت من المتجر القريب؛ وجلست انتظر.

9:05
قد مرت دقائق ولم يأت، لأكون صريحه، كان دائما يأتي بموعده؛ لذا يحق لي القلق اذا تأخر حتى دقيقه.

9:30
قد مرت نصف ساعه، ولم يأت، اصابني القلق.

10:00
توترت جداً، بما انه لم يأت، وانا لوحدي ايضاً، جربت الاتصال به، ولكن لم يكن هناك رد.

11:30
قد اقترب منتصف الليل ولم يأت.

12:00
قد استسلمت بعد ان امطرته بالاتصالات ولم يرد، قررت الرجوع لبيتي، كان دائما اذا كان سيغيب يخبرني قبلها، لكي لا اجلس وانتظره هكذا.

ولكن الان لم يرّد حتى، لذا طمئَنت نفسي بانه نسي و لم يستطع المجيء.

استيقظت فاليوم التالي وانتظرت التاسعه، ولكنه لم يأتي مجددا.

اصبحت انتظره لاسابيع الى ان اصبحت لا اذهب.

كنت انتظر اتصالاً دائما ، ولكن لم تأتِ رساله.

نمت متأخره في ليله ما فالحقيقه؛ وحلمت بحلم.

اجلس في اريكتي اللتي اصبحت مُهترِئه مؤخرًا.

اضم قدماي لصدري بينما استمع للاغنية اللتي اعجبتني مؤخرًا.

ثم تنتهي وتبدأ الاخرى.

ولكن الاخرى هذه اعتدت سماعها مع شخصٍ اعرفه جيدًا.

تنزل دمعتي اشتياقاً لما ذهب عني.

اطفئ الاغاني وانزل سماعتاي محتضنه نفسي.

ولكن فجاة احس بيدٍ تطبطب فوق رأسي المختبئ بين جسمي.

ارفع عيناي لأرى من ذا اللذي قد يأتي لمنزلي ويقتحمه؟

ارى شخصًا مألوفا جدا، من كنت بانتظاره.

ليخبرني:"من اللذي قد يبكي عينيك اللتي تستحق ان تلمع ؟"

لأتحرك اريد سحبه، ولكنه يختفي.

ويبدأ كل شي بالاضمحلال مجددا.

افتح عيناي المليئة بالدموع فازعه من اللذي حلمت به؛ امسك قلبي بقوه، وكأن اشواكًا قد دخلت بها.

امسح دمعي، لاذهب لأغسل وجهي، ولكن لماذا ارى ان بكائي يزداد؟

لم تكن من عاداتي البكاء، ومن العادات الموقته بالنسبه لي، ولكن لا استطيع التحكم بها...

اعتقدت اني شخصاً يستطيع الاستمرار بحياته اذا اختفى شخص، واستطيع تخطيه بسرعه، ولكن لماذا لا استطيع؟

—

الان ، اجلس فوق طاوله المطبخ احتسي القهوه، لم استطع العوده للنوم.

اسمع صوت الجرس يرن.

ولكن من يأتي الساعه الخامسة فجرًا؟

اذهب لافتح الباب، ببطئ ؛ شكلي الان ليس مناسبًا لأقابل شخصاً.

عندما افتح الباب، تتوسع مقلتاي اندهاشاً من الشخص اللذي امامي، يفتح فمي تدريجياً من صدمتي.

اللذي انا بانتظاره قد عاد اخيرا، امسك بيده ويسحبني واخرج له، ليستقبلني بابتسامته اللتي افتقدتها.

"اسف على التأخير.."

The end
₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

لقد احببت اجواء هذه جداTT ربما سأكتب اخرى، لدي فكره ، وافكار عديده فالارشيف.
₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚
نجمة★؟