الحلقة الثانية و الثلاثون

13.6K 674 72
                                    

حبيسة القصر

الحلقة الثانية و الثلاثون
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في قصر الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺

توقفنا في الحلقة السابقة عندما ذهب محمد السمري الي قصر الصرفي و أخبر حور انه ابنها و هي فى المقابل صدمتة بأنها ليست متزوجة من والده أدهم السمري و أخبر مالك و مايكل و رياض العائلة بالحقيقة و كانت صدمة للجميع

طلب أدهم من حور ان تسامحة و نطقت حور ما جعل الجميع يصدم

حور بهدوء : اولا انا معرفكش بس من كلام الكل انك اذتني و ضيعت شرف اهلي و ضربتني علشان كده انا مسامحة في حقي

صدمة سيطرت على الجميع كيف لتلك المجنونة ان تسامحة في دمار حياتها

اسد بغضب : حووووور انتي مجنونة اذاي
مراد بغضب : هي فعلا اتجننت يستحيل تكون انسانة عاقلة
حور بزعل : يعني انتم شايفين اني مجنونة و انا اصلا لسه مخلصتش كلامي علي العموم انا كنت هكمل و قول لاستاذ أدهم انا مسامحة في حقي في ضربي و ديه الحاجة الوحيدة اللي اقدر اسامحك فيها بس شرفي اللي من حقة يحاسبة عليه هو ابويا لاني شرفة و اي اب بيحصل لبنتة كده هو اللي بيتصرف انا مليش دعوة بيه

نظر الجميع لبعضهم البعض بذهول بالفعل استطاعت حور ان تثبت للجميع بأنها علي خلق و عقلية كبيرة فهي سامحت في حقها و تركت حق والده هو من يتصرف فيه

سليم بهدوء : انا من ٢٢ سنة سألت اسد لما عرفت انه لقاها و رحت المستشفى و قولتلة بنتي سليمة قالي بنتك سليمة و كاملة و انا صدقتة او عملت نفسي مصدقة علشان متعبش لان قبلها كنت في المستشفى بذبحة صدرية و اسد علشان بيعشق حور خبي الحقيقة و دلوقتي بعد السنين ديه كلها جايين تسالو عن حقي انا اتنزلت عن حقي في بنتي الوحيدة من زمان اوي قبلت ان ابويا الله يرحمه و يغفر له و يسكنه فسيح جناته يعاملها المعاملة ديه و يحبسها في البيت و تنعدم شخصيتها قبلت ان بنتي تنحبس و متشفش الدنيا و لا تتعلم منها علشان كده انا بقول قدام الكل اللي غلطان هو انا مش انت أدهم و انا بقولها اسد هو الوحيد اللي من حقه يسامح او لا
اسد بغضب : انا مش مسامح في حق مراتي كل دمعه نزلت من عنيها كل ألم حست بيه كل كلمة او حركة جرحت قلبها قبل جسمها مش مسامح فيه مش مسامح في حقها و طول عمري مش هسامح و هبقي خصيمك يوم القيامة بس صدقني مش هرحمك و لا هسيبك هدمرك و هدمر حياتك
أدهم بحزن و كسرة : عندك حق انا بردو مسامحتش في حق اختي بس و انا باخذ حقها دمرت واحدة ملهاش ذنب في كل اللي حصل انا اسف

وقف رياض و فريد و ساعدو أدهم للخروج من القصر

نظر محمد لحور مرة اخيرة و نظر للجميع و خرج خلفهم و لكن في لحظة وجد يد تمسكه فلتفت و جدها حور

حبيسة القصر Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt