الحلقة الخامسة عشر

17.4K 701 104
                                    

حبيسة القصر

الحلقة الخامسة عشر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في انجلترا
🌺🌺🌺🌺🌺

توقفنا عندما هربت حور من ادهم بمساعدة احدي الحرس و علم ادهم بهروبها و اخذ جميع الحرس و خرجو يبحثو عنها و لم يجدوها و عاد ادهم غاضب بشدة كيف لتلك الصغيرة الهروب منه و لكن لن يسكت حتي يعثر عليها

صعد ادهم الي جناحة و جلس علي السرير بكل غضب و جاء لأول مرة في ذاكرتة مذكرات شقيقتة

ادهم : صح انا ممكن اعرف مكان اخوها فين و اعرف ليه كان عاوز ينزل الجنين
قلبة : دلوقتي عاوز تكمل قراية كنت قرايت من الاول
عقلة : خلاص اللي حصل عاوز اعرف هو بجد حب ملك و لا كانت تسلية
قلبة : لو كانت تسلية هتعمل ايه هتكمل انتقامك منه و لا من الغلبانة اللي هربت منك اخيرا و بعد عذاب اكتر من ٩ شهور
عقلة : انا عملت الصح
قلبة : لا غلط انت غلط و هتعرف الحقيقة و هتندم
عقلة : مفيش ندم هي و اخوها اوسخ من بعض
قلبة : نسيت دينك و تربيتك و صلاتك نسيت كل ده
عقلة : انا عملت الصح و رجعت حق اختي
قلبة : مفكرتش في الغلبانة ديه هتروح فين انت دمرت كل حاجة سمعتها و شرفها و جسمها و قلبها ضربتها و حرمتها من الأكل و الشرب و غتصبتها و خلتها تحمل منك في الحرام و نزلت الجنين حتي الجنين اللي فاضل رفضت تشيلة وقلت عليه ابن حرام و سفاح و هو من صلبك و منك و هي طاهرة و شريفة و انقي بنت ممكن تشوفها فاكر منظرها و جمالها اول لحظة دخلت هنا و دلوقتي منظرها عامل اذاي ديه شبة الموميات
عقلة : خلاص خلاص
قلبة بصراخ : لا مش خلاص البنت كانت بتشحت منك اللقمة و نقطة الماية فاكر لما عرتها قدام الحرس و جلدها نايمتها من غير اكل ايام و في الظلام كتير و هي اترجتك ترحم خوفها من الظلام بس انت رفضت ده الكلاب ارحم منك فاكر عملت فيها ايه رمتها للكلاب و هما ضموها لحضنهم و عطفو عليها جيت مرة و حسيت بيها لما كنت بتدبحها تحت منك فاكر اول مرة اغتصبتها حصل ايه فاكر النزيف اللي جالها و رعشة جسمها حتي و هي حامل في ابنك جيت في مرة جبت ليها اكل حلوة و لا حتي حاجة حلوة نفسها فيها بالعكس كنت بتخليها تتحسر علي الاكل اللي كانت بتعملة ليك و هي نفسها تاكل منه و نفسها فيه هنتها و كسرتها انت فاكر ان اللي حصل فيها ده ربنا هيسامحك عليه لا طبعا كفاية حرقة قلب ابوها و كل واحد بيحبها كفاية حرقة قلبها و كل دمعه نزلت من عيونها كفاية كلمة حسبي الله و نعم الوكيل فيك
عقلة : كفاية كفاية
قلبة : انا لو سكت ضميرك هيسكت هتعرف تعيش و انت قاتل ابنك و دابح امه بالبطئ احصد ادهم احصد

صرخ ادهم بشدة و قام بضرب المرايا بكل غضب و جلس علي الكرسي بتعب و نظر الي السرير و تخيل تلك الصغيرة تنام عليه و تستحلفة بالله ان يرحمها غمض عيونة بشده و لكن استمع لصوت صراخها و هو يضربها و يذبحها و يقضي عليها

حبيسة القصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن