فراس بحده : زياد !! ما هذا الكلام ... ألا تعرف كيف تتحدث ؟!

زياد ببرود : بما انك ادركت الآن ان الابن الصالح ، كان صالحاً طوال الوقت .... لذا ليس هناك ما هو يجعلني ابقى هنا الآن ( مدَّ يده امام فراس ) فلتفتح هذا الجهاز عن رسقي ... حتى اذهب من هنا .

فراس نظر الى يد زياد ثم اليه : لن تخرج من هنا ..... فكيف للإبن ان يترك منزل والده !

نظر زياد بغضب نحوه يزيد و قال بصوت عالي : هل وقعت على شيئاً بإسمي ايها الاحمق

* تحرك زياد ناوياً الذهاب بإتجاه يزيد ، و لكن امسكه فراس و الذي قال بتهديد واضح

فراس : لازال الجهاز على رسقك ..... لا تجعلني استخدمه للمرة الثانيه لليوم ... لن يكون الامر جيداً لك ابداً ! ( تنهد ) لا تقلق لم يوقع يزيد على شيء.

وقف زياد بمكانه ثم تحدث الى فراس بغضب ايضاً : انت ماذا تريد مني ! ..... افتح هذا الجهاز و دعني اذهب !!!!  هذا يعتبر اختطاف !

فراس : و هل يوجد اب يختطف ابنه !

زياد صرخ بإستغراب : ألم تقل بأنه لم يوقع ! .... اذاً كيف اصبحت ابي يا أيها -

قاطعه فراس منبهاً اياه: احترس من لسانك .

زياد ابتسم بسخريه : لم اكن اريد ان اشتمك !

فراس بغير تصديق : حقا ! ... جيد .. يبدوا بأن اخلاقك تحسنت قليلاً !

زياد قلب عيناه بضجر: هيا دعني أذهب.

فراس بهدوء : انت ستخرج من هنا ... ثم ستذهب  لتعيش وحدك ! .. و كما علمت بأنك قد صنعت لنفسك الكثير من العداوات .. مما وصل الاذى ليزيد ايضاً

قاطعه زياد و هو ينظر الى يزيد قائلاً بغضب : يبدوا بأنك تحدثت  معه كثيراً قبل قليل !!

فراس بحده : انظر إلي .... و لا تقاطعني و انا اتحدث ثانيةً !

* نظر زياد إليه  و يبدوا على ملامحه الانزعاج .

فراس اكمل : ما اقوله هو ... آنك تملك الكثير من الاعداء ... ان اصبحت ابني .... لن يستطيع احداً ايذائك .... و ستكون بأمان هنا .... و سترى اخيك ايضاً .. بما انه ابن اختي !

زياد بسخريه : هه اذاً سيصبح  ابن عمتي و ليس اخي !

فراس تنهد : اخيك ... هو سيظل اخاك ... لا احد يستطيع انكار هذه الحقيقة ! .... المهم .... ماذا قلت .... هل انت موافق ؟!

زياد لازال يسخر: و لما ابي  بالثلاثينات من عمره ..... انت لا تبدوا كبيراً !

توأم و لكن Where stories live. Discover now