أنتقام سيلينا " الأصليه "

الأرِْب السادس والعشرون

( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )

‏أحيانًا يموت الإنسان من الداخل،
ينطفئ شغفه هكذا فجأة،
ثم يبقى يحمل جثته معه إلى آخر العمر !

الكاتبه :- قمر الطائي " كمريه "

_____________

سيلينا :- مررت أيدي بشعري وتقربت يم أذنه وهمست " أيدك أكسرها بس تتقرب مني تبتعد أفضل الك " شديت على شعره حيل ودفعته داطلع جرني وطوق رقبتي بأيده ورفعني ليفوك وعيونه دم وايده الثانيه مكورها حيل وأردف .

مهاب :- سمعي سيلينا عمري وحياتي مماد أيدي على مره ولا رافع صوتي على مره وحتى بشغلي وشكد يجون أمثال قذره بس صوتي مارفعه سيلينا صبري ضيك وكتلج بضيك ياهو لتختبرين صبري وتخليني أسوي شغله متعجبج .

سيلينا :- أبتسمت بطرف شفتي " يعني مثل شنو تكتلني؟ "

مهاب :- هه شبيه أذي روحي ؟ خبل ؟ لا شي أقوه بعد مثلاً أعـقد عليج لو أنهي عليج بس إنه عگلي جبير ومو همچي حتى أسوي هاي السوايه يابت الناس چري عدل .

سيلينا :- شبيك فهمني شبيك تعقد شنووو مهاب هيج تايهه أني وانهي وأعقد شبيك بابا ؟ شبيك فهمني تره تعبتني واني مدافهم سالفتك .

مهاب :- ماعرف ماااااااعرف سيلينا " فلشت غراض الميز بضربه وحده "  .

سيلينا :- كسر الغراض كلها أيده بقت تنزف وصوته يرجف حنچرتخ حسيتها راح تنفجر باوع بعيوني وحجه بصوت يرجف .

_ مشفتتتيهم الحقراء جوه شلون يعاينون على طولج ؟؟؟ مشفتييي كليلييي أحجييي سيلين ليش تسكتين متكلين اكو واحددد محروك دمه فهميني ؟

سيلينا " تقربت على بخطوات وكتفت أيدي " :- وشبسرعه لحك يحترك دمه ؟ مصار كم يوم هنا .

مهاب :- " تقربت شديت على شعرها وباوعت بعينها " لج من فتحتي عينج للدنيا أسمج ندك بهذااا " يأشر على صدره " هنااا ندك أسمج متصدكين ؟ شوفي " وخرت التيشيرت وشوفتها الوشم " شفتييي أسمج ؟ شفتي لولااااا گلبي يدك بأسمجج سيلين يدك بأسمج لج أنتي روحي وأنه ماقبل على روحي يتعاين عليها هيج وين تردين توصلين سيلينا ؟