كانت تحتوي نظرات الاستغراب والحيرة وجهها الجميل بينما تنظر للقرص الذي في يدها وعلامات الاستفهام لا تزال تشغل عقلها.. إلى ان قاطعت قطرات المطر تفكيرها..
...
ازحتمؤخرتي من على الارض مرة اخرى لأقفوأسعى للبحث عن مكان يأويني من دموع السماء ...
:اه اللعنة **
ابنة العاهره!! ...ترميني خارجا وكأني كلبة طائشة**.....لحظة!....هي..هي ليست ابنة عاهره..
في الحقيقة انا ابنة العاهره الاصلية ولا اخرى غيري...
أو انتظر لحظه!..
ولما قد اختبئ من المطر؟ اليست لدي عائلة لهذا السبب؟؟
ألجأ اليها كي اختبئ من المطر؟!
بحق السماء مالذي افعله؟
سأذهب الى اين أنتمي ...لست متسولة لأفكر بتلك الطريقة... ليذهب الجميع الى الجحيم!!
*12:45 pm*
فتحت الباب بهدوء....اجل كنت احتفظ بمفتاح احتياطي في السحاب الداخلي للحقيبهفمفتاحي الاصلي اضعته ولا زلت اجهل اين هو ...
كنت مبتلة تماما..شعري، ثيابي،محفظتي..كان المطر غزيرا لذا أخذت دشا قبل ان اصل للبيت ...
تسللت الى الدرج قاصدة غرفتي او مرقد الكلاب كما تنعتها أمي..
الحمد لله...فتحت باب غرفتي ودخلت...
كان الهدوء في البيت غريبا جدا..
لايهم ...اريد ان استحم الآن واغير ملابسي قبل ان اصاب بالزكام..
* صوت صنبور الماء *
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
