make You mine 2.

3.2K 161 25
                                    


.
.

جملته لازال صداها يعلو ويلعو بداخلي.

لما متعلق بي إلي هذا الحد ؟؟

أحقاً أستحق الحب ؟ وأن ينظر إلي أحدهم علي إني أهم شئ بحياتهِ ؟

لم أكن علي معرفة بتايهيونغ من قبل ، ولكن كالمعتاد حتي وإن كانوا أشخاصاً لا يعلمون من هو سيركضون خلف القطيع ويصدقون ما يُقال عنه.

البعض يراه لعوب وليس عاقلاً بعد.

ولكن إنتباني شعوراً أن كل ذلك خاطئ ، وأنه شخص ذات هيئة لطيفة مُحببة للنظر.

لقد ردعته بشكل قاسي ورحلت ، في كلا الحالتين كان يجب علي فعل ذلك.

أنا لست شخصية سهل التعامُل معها ، ولا يتوافق معي أي شخصاً كان.

ليس غروراً مني ولكن دوماً أنا في عين نفسي ذات تميُز كبير.

إنتهي اليوم بأحداثهِ الغريبة ، إنتهي ولكن أثاره تبقت بداخل عقلي.

أنا كثيرة التفكير ، وأندم بشدة إذا وضعت شئ بداخل عقلي لأني حينها لن ولم أكف عن التفكير به.

صعدت الدرج قاصدة غرفتي ، سمعت صوت أمي الذي أشتاق له حتي وإن كان حولي.

" عزيزتي عُدتِ ؟ هل أنتِ بخير ؟ لما يترصد الحُزن عيناكِ أكل شئ علي ما يرام ؟ ".
أقتربت مني ووضعت كفيها الناعمين متمسكة بأكتافي الإثنين برغم العمل الشاق ولكن ماتزال أيادي أمي لينة وطيبة.

" لا شئ أمي فقط مُتعبة ، اليوم كان ثقيلاً نوعاً ما ".
إبتسمت بوجهها الهادئ وأكملت طريقي للأعلي.

حينما دلفت قدمي غرفتي أرتميت مباشرة علي فراشي.

أخرجت من فمي تنهيدة مسمعها ثقيل من كثر إنشغال عقلي بالتفكير.

بعثرت شعري ونهضت ثانيةٍ لأبدل ملابسي ، وأتجهت لطاولة صغيرة أستخدمها للدراسة أحتاج أن أشغل عقلي قليلاً لربما أهدأ.

لم أشعر بالوقت الذي مر كالبرق ، إلا عندما طرقت أمي باب الغرفة قبل أن تدخل وهي تحمل طعاماً لي.

" أنتِ تدرسين منذ وقت طويل ، يجب أن تحصلي علي وقت للراحة ولو قليل ".
وضعت الطعام بجانبي وجلست محتضنة جسدي بخفة وتربت علي شُعيرات رأسي المنسدلة بكل رقة.

أعلم أنها تعرف بأني أحتاج ذلك الحنان ، هي الأن تقوم بكلا الدورين من بعد رحيل أبي.

Make You Mine Where stories live. Discover now