1999

27

أبكي وَأبكي بإسفارٍ وَإظلام عَلى فتىً تغلبيِّ الأصلِ ضرغامِ لَهفي عَليه وَما لَهفي بنافعةٍ إلّا تكافحُ فرسانٍ وأقوامِ قُل لِلحُجَيبِ لَحاك مِن رَجُلٍ حُمّلتَ عارَ جميعِ

أدمنت أحزاني فصرت أخاف أن لا أحزنا وطعنت آلافاً من المرات حتى أصبحُ يوجعني، بأن لا أطعنا ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت بأن لا أدفنا وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا ......

بعَد مرورً شًهر

شهرَ وابني ممدّ على سرير المشفى
هياًا يا روح بابا افتح عينيك
بابا اشتاق لكَ بابا يود ،التحدث معك
لهذه الدرجه لم تشفًق الذي رباك ثمانيه عشر سنه
الذي ضحى للأجلك الذي وضعك بمقام
جسمكَ محطم بالكامل ملفوف بشاش
و وجهك أيضا
صدرك تحيط به الكثيرً من الأسلاك
انت في غيبويه انتَ بعيد عن ضجه الحياةً
جين أخبرني ان احدى كليتك متوقفه لديك تهشم بالعظَام معدتك منفجره لم تأكل كما انتً
تناثرت الاجزاء حين سمعت كلامك يا هيونغ
حطمتوا مراهقه ابني الم يكفي بأنه ضريرا عقليا
بأنه عقله صعب النمو و الفهم لهذه الدرجه
لم ترحموا كم صرخت يا ابني لكي يرحموك
اقسم سأذيق المر لكل احد اذآك
فقط استقيظ و اشرح الاباكَ

كذلك  أسگن دۆاخلۑ ب طمأنﯿنۃ من لدنگ لا ﭠفنے ۈلا ﭠزۈڶ ياً جونكوكِ،

. كذلك علـے‘ڪفْ القـَـَـَدر نمشيـے’ۆلا’ندرٍي عنْ المڪَتۆب . . ! لا اعرف ما المكتوب لك
لا اعرف هل ستشرق لك الشمس يوما ما؟

آبحثْ عَنْ علآقــﮧَ ترْبطنيْ بِ آحدْ يَڪفيْ آنْ آردْ بأهمالً وآمَضيْ بلآ مشَـآڪلْ فْ آلتعمقْ بِ آلآشَخآصْ آصَبحْ يؤلمْني ... يؤلمني جداً

هَل تضنني غافل عنك يا جونكوكُ
انا فدائاً لكَ

.......
ها انا اقف بجانبك وامسُك يدك بخفه خِوفا تتأذىَ ، آستحمت ورشيت على قميصي عطرك المفضلَ لك
انتضرك بنفاذ الصبر لكي تستيقظَ
ايضا اطفال المنطقه يسألون عنكً
توقف قلبك صباحا ولكن بأعجوبه أنقذوك الاطبه
رغم حزني اقف على قدمي مبتسم بأنكسار
قلبك هش يا كوك اعلم انت تتأذى و تأنُ،