كنتّ تركض فسقطت على قدمكَ اتأذيت صغيري بابا سوف يأتي رأيتك تتخاصم مع احد لاطفال وانت غاضب لما غاضب ابني هل تأذت قدمهَ لأفصلك عن لاطفال واحضنكَ و انت تتمذر لاطفال الحيِ
وتلقيت الأ الكلمات البذيئه من احد البيوت لي وعلى تربيتي لكَ لانك رميت الكره و كسرت النافذة
انت ابني لم اجعلك تؤذي احد انا طاهر لم تلوث نفسك و بقساوة البشر وانت عفيف و قلبك ابيض ولا مرىَ قسوت على احد انت ملاكي انزلك الرب لي لاحتفضَ بكَ
لما ينعنوك بمختل وتاره الغبي وغيره المجنون!
دعهم صغيريِ تعال لحضنك اباك و سيحميك
اطبطبِ على صدرك و اغني اغنتيك المفضله ووسحبت الغطاء لاغطيك ويدي تمسح بشعرك ويد تذجبك لصدري
مٍتكور بحضني كتله صغيرةَ
انتَ هش وهزيلَ
الساعهً ثلاثه فجراٍ وانا
افكر و افكر
غدا دوامك وانا افكر بمدير المقهى يا ترى كيف يستقبلنيَ او يعذرنيِ
ولكن فداء لبسمتك حبيبي لم اهتم لشيء انت الأهم
ها انت تلوح لي بيدكَ وعينيك تنضر لي بخوفَ لايا ابني لا تخف!! سأذيقه المر ان احد ضربكَ
حتى لو لم تخبرني بهويه الفاعل ولكن سأكشفه بنفسيِ
دفعتّ باب المقهى بهدوءّ الأقابل وجه مديري الهادئ
"بدون اي مقدمات سيد كيمَ .....سنتفاهم لاحقا عن امر غيابك
ليس ل أرأف لك بل ليس لك من يعوضك"
كنت سأبرر له ولكن قاطعنيَ
"لا تبرر لي الآن لأني حفضت تلك التفاهات وتقول لي كنت مكلف براعيه ابنك المختل .. اووو كدت انسى قبل مدةً خصمت من راتبك الشهري ولآن سأخصم أضعافه"َ
لم اهتم لكلامه ولكن اذني حين سمعت كلمه مختلَ
حسّت غصه بفمي ولكن بلاعتها بصعبوه كون المقهى الفاخر ينضرون لي بشفقه اريد ان احطم الطاولات بوجه اريد ان اذيقه المر و انتقم منه
ولكن من سيوفر لقمه العيشَ
أتلقى الذل لكي اوفر احتياجاتك أتقى الشتائم كونك عقلك صغير اتلقى ألميمه بسبب مضهرك
