27

174 11 2
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كيمَ تايُهيّونغً||

ما أجمَل أنْ تستلقِيَ على الكنبَة بِلا حِراك ، وأنْ تشعُر بأنّك وحيدٌ في الغُرفة ، السعادةُ الحقِيقيّة مُستحيلةٌ بدونِ الوِحدة.تُؤنسُني الوَحدة ُ في خَلوَتي،. . . . . . وهذهِ من صفة ِ العالمِ من يكُ بالعالمِ مستأنساً،. . . . . . فإنّني منّيَ في عالَمِيحدث أن تمر بك فترة صمت لا مزيد من الكلام ، لا مزيد من الشعور ، لا مزيد من الأشخاص.ما أصعب أن تبكي بلا دموع وما أصعب أن تذهب بلا رجوعوما أصعب أن تشعر بالضّيق وكأنّ المكان من حولك يضيقما أصعب أن تتكلّم بلا صوت أن تحيا كي تنتظر الموت

يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا!
جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا
ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا  إذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا
بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ ولم يزَلْنَ إلى أن هبَّ ما ماتا
تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته  وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا!


كقطة مذعورة لو كنت أعرف ما أريد لو كنت
أعرف أين أقضي ليلتي لو كنت أعرف
أين أسند جبهتي ما كان أغراني الصعود
لاتسألي من أين جئت، وكيف جئت،
وما أريد تللك السؤالات السخيفة ما لدي لها
ردود ألديك

ويبقىَ .. السؤال الأخير

،هلْ ستودمً الأحزانِ،














حينَ رأيت جونكوك ليس كما هو

ذاتَ شعّر طُويلَ يكَادْ يصَلَ لذِقنٌهَ
ثياُبّ متسُخِه و خفُيَفهَ
وجُه مشًوِه بَه ندبَاتَ حدّيثهَ و قدُيمُهً
جٌسَم نحًيلَ و هزيًل
لهذّه الَدرَجُه أذيتواً صغُيريِ
ايُن الرحُمهَ اين الأنسانٍيهَ
كدُت أن اتقُيئ منَ منَظرهُ ولكَن جرّيتُ له الأضٌمهً
ولمَا تلك الدٌماءً التي جلعُتُ صغَيريِ ضريُرا
وُما نفِع لعُقيرِي بأَن احد يساُعدنِي
وما النفعُ حين تنّضَر لي ببرُودَ

1999Where stories live. Discover now