6

3.9K 312 55
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

رفع جيمين حاجبه لِتصرف هذا الذي أمامه ، لِما أعطى بِظهره لهما ، ليس و كأنه يواعد إيليت مثلاً .. !

« أدر وجهك و تعال ، أنت لا تواعدها حتى .. ! »

« تتحدث و كأنك لا تعلم .. ! »

نفث الآخر الهواء لِيستدير تاي ينظر لِلأرجاء لِيجد مِيل إبتعدت و الآخرى لا تزال مكانها لِيعود خطوتين يقول ..

« سَأغادر .. »

« بِماذا تهذي الآن .. ؟! »

« أنا لن أبقى هنا .. ! ، إن بقيت سَتراني مِيل و سَتلتصق بي و إيليت سَتنفر أكثر رغم أنها لا تطيقني أساساً ... ! »

« كل منهما لها رفاقها بِقربها لِنجلس بِمفردنا و كفاك هراءاً ، أغلق موضوع مِيل في القريب قبل أن يعود الأمر عليك .. ! »

« هذا ما سَأفعله .. ! »

تقدم يتجاهل و كأنه لم يرى أحداً و جلس على كرسي أمام رخام أفضل له و جيمين بِقربه ، سحب الكوب الذي وضع أمامه و بدأ يشرب غير مكترث و أخذ يتبادلان أطراف الحديث و كأن شيء لم يكن ..

~

رفعت إيڤا حاجبها بِخبث و وضعت يدها على خاصة إيليت المستغربة لِتنبس ..

« المحقق هنا أيضاً .. ~ »

أنزلت إيليت رأسها بِأسى على حظها ، الآن فقط كانت تتحدث عنه و تحكي لِصديقتها ما جرى معها بِالضبط ، هي حتى لا تفهم ما الذي يحدث ، لم تكن تره حتى كذباً و الآن في كل مرة هو يتواجد أمامها و كأن القدر يريد هذا ..

لم تلتفت أو تتحرك بِعدوانية لكن المهم أنه لم يقترب منها و هذا كافي .. ~

« إذا قلتي أنه إحتضنك و كور وجهك .. ~ »

و لا تزال إيڨا تتحدث بِخبث لِتلك المسكينة التي سَتنفجر بِأي لحظة ..

« هو فقط سحبني عن الطريق ، لا تفهمي الأمر خـا ... ~ »

« صدقاً إيلي حسناً أنقض حياتك ، لِماذا كور وجهك .. ؟ ، على حسب علمي أنتِ فتاة و لمسك بِتلك الطريقة لن يكون لِصالحه ، القدر سَيجمعكما معاً و قولي إيڨا من قالت .. ! »

مدت إيليت شفاهها لِلأمام لا تطيق هذا الحديث لِتردف ..

« بما أنك تعرفينه ذكريني بِعمره .. ؟ »

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Where stories live. Discover now