4

4.1K 323 38
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« أين كنت بِالأمس ، صدقاً أين تذهب أصبحت تخرج على غير العادة .. ! »

« أذهب لِرؤية تلك الملاك جيمين .. ~ »

فتح الآخر مقلتيه لا يصدق قول صديقه و بِماذا يهذي ، هل يلعب بِحبلين الآن .. !

« و مِيل تايهيونغ .. ؟! »

تأفأف تاي من سؤال جيمين و الذي بدا له تدخل في خصوصياته و كأنه يكترث بِميل أساساً هي من تلاحقه و تلتصق به ، هي من يجب أن تتحمل ما سَيحدث بِنظره و ليس هو ..

« ما دخلي بِميل أنت أيضاً .. ؟! »

« تاي هي تتسكع معك ، إن كانت لا تهمك ، ملاكك كما تقول هي من سَتقف ضدك .. ! »

« مِيل لِتمضية الوقت فقط .. ~ »

« ليس مبرر .. ! »

•• المقهى ••

وضعت كأس الماء فوق الطاولة و إستدارت تنوي الدخول إلى الداخل لكن صوت صراخ في الخارج جعلها تتوقف و إستدارت كما فعل الباقي ..

لم تستطع منع فضولها و خرجت من المقهى ترى ما يحدث ، لمحت أن أجساد الناس متجه إلى أحد الأزقة يريدون معرفة ما حدث لم تستطع أن تتحرك و تترك المقهى مفتوح لِوحده ..

بدأت تستمع لِبعض الشوشرة من المارة بعد رؤيتهم لِما حدث لِتفهم أن هناك إمرأة ثلاثينية وجدت منتحرة .. !

تملكها الرعب لِتلمح فتاة تبتعد و قد كانت إحدى زبائنها ، أمسكت بِيدها لعلها تفهم ما حدث و قالت ..

« ماذا حدث .. ؟ »

« إمرأة ثلاثينية تعيش في الحي المجاور وجدتها جارتها بعد فوات الآوان قد إنتحرت مشنوقة .. »

أومأت إيليت متفهمة و لا تنكر أن الأمر أرعبها و لِحسن حظها لم تذهب و ترى و إلا لن تنام الليالي القادمة .. ~

عادت إلى داخل المقهى لِتبقى مكانها و كل مرة تلمح سيارة إسعاف و مرة شرطة أتت و في الأخير لمحت سيارة المحقق و قد كان آخر من وصل ..

لاعب عيناه بِالمكان و مشى نحو مسرح الجريمة و أصوات البكاء بدأت تتردد داخل أذانه من معارف و أقارب ، وقف داخل البيت لِيرى الحبل و البيت منظم أيضاً ، إلتفت يبحث عن أحد معارفها يريد معرفة حالتها النفسية و الجسدية حتى يثبت أنها هي من أقبلت على قتل نفسها ..

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Where stories live. Discover now