~بِسْمِ اللّٰه~
•
« أين كنت بِالأمس ، صدقاً أين تذهب أصبحت تخرج على غير العادة .. ! »
« أذهب لِرؤية تلك الملاك جيمين .. ~ »
فتح الآخر مقلتيه لا يصدق قول صديقه و بِماذا يهذي ، هل يلعب بِحبلين الآن .. !
« و مِيل تايهيونغ .. ؟! »
تأفأف تاي من سؤال جيمين و الذي بدا له تدخل في خصوصياته و كأنه يكترث بِميل أساساً هي من تلاحقه و تلتصق به ، هي من يجب أن تتحمل ما سَيحدث بِنظره و ليس هو ..
« ما دخلي بِميل أنت أيضاً .. ؟! »
« تاي هي تتسكع معك ، إن كانت لا تهمك ، ملاكك كما تقول هي من سَتقف ضدك .. ! »
« مِيل لِتمضية الوقت فقط .. ~ »
« ليس مبرر .. ! »
•
•• المقهى ••
وضعت كأس الماء فوق الطاولة و إستدارت تنوي الدخول إلى الداخل لكن صوت صراخ في الخارج جعلها تتوقف و إستدارت كما فعل الباقي ..
لم تستطع منع فضولها و خرجت من المقهى ترى ما يحدث ، لمحت أن أجساد الناس متجه إلى أحد الأزقة يريدون معرفة ما حدث لم تستطع أن تتحرك و تترك المقهى مفتوح لِوحده ..
بدأت تستمع لِبعض الشوشرة من المارة بعد رؤيتهم لِما حدث لِتفهم أن هناك إمرأة ثلاثينية وجدت منتحرة .. !
تملكها الرعب لِتلمح فتاة تبتعد و قد كانت إحدى زبائنها ، أمسكت بِيدها لعلها تفهم ما حدث و قالت ..
« ماذا حدث .. ؟ »
« إمرأة ثلاثينية تعيش في الحي المجاور وجدتها جارتها بعد فوات الآوان قد إنتحرت مشنوقة .. »
أومأت إيليت متفهمة و لا تنكر أن الأمر أرعبها و لِحسن حظها لم تذهب و ترى و إلا لن تنام الليالي القادمة .. ~
عادت إلى داخل المقهى لِتبقى مكانها و كل مرة تلمح سيارة إسعاف و مرة شرطة أتت و في الأخير لمحت سيارة المحقق و قد كان آخر من وصل ..
•
لاعب عيناه بِالمكان و مشى نحو مسرح الجريمة و أصوات البكاء بدأت تتردد داخل أذانه من معارف و أقارب ، وقف داخل البيت لِيرى الحبل و البيت منظم أيضاً ، إلتفت يبحث عن أحد معارفها يريد معرفة حالتها النفسية و الجسدية حتى يثبت أنها هي من أقبلت على قتل نفسها ..
YOU ARE READING
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...