كنت أضيق ذراعاي حولها بقوة بلا وعي بينما عيناي كانت تشتعل أمام مرمى الامبراطور
أحدق به بشراسة
" هذا المجنون ليس بجاد حقا صحيح ؟! "
ارتعشت بؤبؤ عيناي المشتعلة بعنف لتسكن كل المشاعر المبعثرة في قلبي بعد لحظات من سماع صوتها الذعر
تنفست عميقاً
هذه الحمقاء
أنزلت بصري ببطء فور ما تحركت لتفصلني عنها قليلاً ، تفحصت ملامحها الذي اشتد بكره بينما تمتم كمجنونة لا تريد تقبل الأمر
أطلت التحديق بهدوء ، لتجفلني غرسة من خلالها
" اهو جاد ؟ "
استخدمت نبرة مستفهمة كما لو انني اعيد سؤالها بسخرية ، تحاشيت النظر الى اللذين ارادو مشاهدتنا لارمق الفرسان الملكيون في ازدراء فور ظهورهم قبالنا
سريع جدا على غير متوقع
برغم من انهم يمشون الي بخوف من محاولة امساكنا ، بسببي ، الا ان من الواضح والصريح قرار الامبراطور أمام الملاء ، لا أحد يمكنه فعل شيء سوى التماثل لمهمته
زفرت بغضب
ازاد الامبراطور من تعجرفه بالاونة الأخرى حتى رميى هذه الأوامر السخيفة حقا ؟ ، والا ، ليس هناك سبب حتى يقدم على استخدام شيء ضدي
لما ؟
مالذي لديه حتى يكون واثقاً من ضربي مباشرة بلا خوف ؟
" ايها الامبراطور ، انت تعلم عواقب مساسي ، ناهيك عن عقاب خطيبتي بالجلد ، الديك سبب مقنع لتعلن الحرب ضدي ؟ "
تحدثت بلا مبالاة بما قد يصله محتوى حديثي هنا ، حاولت قدر الإمكان تحجير ملامحي ، وحطمت بسبب التواء طفيف بشفتاي ، مصرة على إظهار كرهي العميق له
جفلت خطيبتي المزيفة وهي تحدق بي بذهول
" لطالما كانت الدوقية هامة للامبراطورية والعائلة المالكة ، منذ زمن وحتى هذا اليوم ، لكن لا يوجد شيء يجعلني اتجنب عقاب الدوق وهو يدافع عن خطيئة بخطيئة أخرى كملك ، مع ذلك يمكنني إعطاك خيارات لتجنب العقاب حفاظ على ثمارات الاجيال الماضية "
كلما تحدث بنبرة جافة تناسب حجته الكريمة ، كشخص كريم يعتز بإنجازات أفراد دمائي ، كلما شددت من ذراعاي حتى لا أقع في نوبة غضب تزيد الوضع سوء
DU LIEST GERADE
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...
Part 51
Beginne am Anfang