Part 51

771 107 136
                                    


في كل خطوة مصيرية اخطوه ، يعرج لي شق ضيق ، يضيقني بما يتهمر علي بالهموم ، وبشق انفاسي البليدة ، بلا حول ولا قوة ، ارمي نفسي خارجها

رغم هذا

رغم اصراري

يريد ايصالي بحق تجنبه ، ويثيرني تدهورني ورثى ، كحلقة تعقد عنقي باستمرار ، وتشد من انفاسي ، حتى تخطفها كل ليلة اريح راسي

تذكرني فيما اكره

وتثير كل خلية في جسدي ، صياح مريع ، وضربة ذاكرة ، تهيجني شرارة قد تبكيني في سريري رغم حجمي الذي حز كيان جيوش في ساحة الموت

لست اتذكر متى و كيف اوت لي الحالة

لست كارهاً لنفسي قدر كرهي لحثالة ليس لهم قوة تضاهي ما تجري في دمائي ، قوة ذات مره اخافتني قبل ان تخيف أعدائي ، اعتقدت ان الحياة كانت معي ، وحتى لو هاجمتني خلف ظهري ، ساطعنها كما خطت نحوي

الا هذا الامبراطور

كان أمامي دوما ، وكان يمكنني قطع رأسه ، وقلع حدقة عينيه بكلتا يداي ، واشعال كل جلد في عظام جسده بالنيران ، واسترخي على صوت صياحه حتى يهدئ قلبي الهائج

بمرور الوقت 

أصبح ذلك حلما ، أسعى لأجله

فالكلاب أمثال المناصب العليا ، كالامبراطور ، تحمل كنوز الارض براحة يدها ، تحركها كما تشاء ، كمثله ، وتحيط بحراسة شديدة خاشية الانقضاض من القتلة

دوما

هنالك حقيقة أحرقت قلبي دوماً

فذلك ليس شيء صعب بنسبة لي ، لو أردت ذلك ، لاحرقت المملكة وقتلت كل فارس يتبجح أمامي بسيفه وهو يحمي عدوي

ولو اعرقت يدي بدماء بريئة لما رمشت لي رمشة

حقيقة لطالما جعلتني اجن ، فقلب عدوي ، يحيطه لغز من فولاذ ، لا يتحطم مهما تعرض من اغتيال ، حاجز سميك يحميه بأخر ثانيه بوجود رائحة الخطر ، تحميه كالسحر ، كلما اقتربت منه ، عازماً على تلطيخ سيفي بدماء ، كلما اختنقت بدوري

كتب علي الفشل مرارا وتكرارا طوال سنين حياتي

كيف يمكنني كسر نعمة الامبراطور ، بينما بنسبة لي ماهو الا لعنة تعيق موته ؟

متى يمكنني أبطال هذا النوع من انواع السحر وجعله جثة يمكنني دهسه كلما أردت ذلك ؟

فكرت طويلاً بينما احترق

شعرت بحكة غريبة في ذقني ، كحشائش الاعشاب الناعمة وهي تمر من فوق بشرتي ، ضاحكة لي بارتجاف ، تذكرت جسد امرأة بين ذراعاي الصلبة ، وانا الذي العب دوراً اضطريت لتمثيله

أصبحت سيدة الجنون Where stories live. Discover now